هذا هو الأهلي الذي نعرفه, روح عالية, إصرار علي تحقيق الهدف, أداء راق حطم به حصون الاتحاد الليبي عن جدارة واستحقاق. تأهل بطل مصر ونادي القرن لدوري المجموعات في بطولة رابطة الأبطال ورد بقوة وقسوة علي كل الحاقدين وأصحاب القلوب المريضة. حقق الأهلي أغلي أهدافه وطموحاته, وقال حسام البدري كلمته فأسكت بها كل المتربصين, هذا هو حسام البدري الذي يسعي البعض لإزاحته من مكانه لأنه مصري يعشق تراب الأهلي. هذا هو حسام البدري الذي حصل علي بطولة الدوري العام قبل نهايتها بثلاثة أسابيع وصعد بفريقه إلي دور الثمانية الإفريقي ليعود الأهلي بقوة إلي البطولة الإفريقية بعد غياب عن الساحة في الموسم الماضي مع جوزيه البرتغالي. لا أعرف ماذا سيقول المتربصون للبدري وأعضاء حزب البغضاء والكراهية؟ ماذا سيقول هؤلاء بعد أداء الأهلي أمام الاتحاد الليبي وتخطيه عقبة صعبة زادت من صعوبتها نتيجة لقاء الذهاب وظروف لاعبي الأهلي الصعبة. أدار البدري الذي اعتبره نجم المباراة الأول المباراة باقتدار خاصة في حشد نجومه من بداية المباراة وتغييراته المؤثرة خلال الشوط الثاني التي كان لها أكبر الأثر في تحقيق الفوز الكبير. وكل الشكر لنجم النجوم عماد متعب الذي تحامل علي نفسه لكي يلعب المباراة رغم إصابته وهذا يعكس مدي عشق هذا اللاعب للفانلة الحمراء ويغلق الباب أمام أصحاب الصيد في المياه العكرة للوقيعة بين اللاعب وناديه, ويجب أن نحيي أبوتريكة وبركات علي أدائهما وعودتهما لمستواهما العالي وبداية موفقة للصاعد الواعد شهاب نحو سلم النجومية. وتجب الاشادة بالفريق الليبي الشقيق الذي قدم أداء علي أعلي مستوي في المباراتين وكان منافسا عنيدا وقدم كرة قدم عالية المستوي تعكس مدي تقدم الكرة الليبية. واعتقد أن المباراة مكسب للكرة العربية وهي بمثابة نهائي مبكر جدا للدوري الإفريقي.