التعادل السلبي خارج الوطن ليس مكسبا وفرق عريقة دفعت ثمن اعتباره انتصارا.. هذا الواقع يؤكد صعوبة مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي أمام البنزرتي التونسي اليوم في اياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال إفريقيا بعد تعادل الفريقين سلبيا بتونس في اللقاء الأول. وبطولات الكاف حافلة بمواقف تؤكد خطورة الثقة المفرطة لمجرد الخروج بالتعادل من علي ملعب المنافس قبل المواجهة الثانية. الأهلي سبق له أن دفع الثمن غاليا في نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا عام2007, عندما اصطدم بالنجم الساحلي التونسي, وعلي ملعب النجم في سوسة انتهي لقاء الذهاب بالتعادل دون أهداف, وفاجأ النجم الساحلي الملايين بفوزه علي الأهلي1/3 في مباراة الاياب في ستاد القاهرة وعودته الي تونس بالكأس. ومن أشهر مواقف التعادل السلبي خارج الأرض تلك الذي تعرض لها المصري البورسعيدي في دور الأربعة لبطولة أبطال الكئوس عام1999 عندما التقي الافريقي التونسي, وفي اللقاء الأول علي ستاد المنزه تعادل الفريقان سلبيا, وفي مواجهة الإياب ببورسعيد احتشد الآلاف من جماهير المصري للإحتفال بصعود معشوقهم الي المباراة النهائية ولكن سقط المصري بهزيمة ثقيلة قوامها4 أهداف دون رد وخرج بشكل مؤلم من البطولة القارية. ولم يسلم المقاولون العرب من لعنة التعادل السلبي خارج حدود الوطن في اللقاء الأول, وذلك عندما التقي إنتر ستار بطل بوروندي في دور الثمانية لبطولة أبطال الكئوس الإفريقية عام1991, وفي اللقاء الأول بالعاصمة بوجمبورا تعادل الفريقان سلبيا, وفي اللقاء الثاني أدي استهتار المقاولون الي انتهاء المباراة بالتعادل السلبي, ليحتكم الفريقان الي ركلات الترجيح التي انحازت لصالح إنتر ستار بعد أن أهدر ناصر التليس وأحمد سعيد ركلتين للمقاولون. وفي بطولة الكونفيدرالية عام2007 التقي إنبي بفريق أوليمبيك الشلفالجزائري في دور ال32, وفي الجزائر انتهي لقاء الذهاب بالتعادل السلبي, وعلي ملعب المقاولون بالجبل الأخضر في مواجهة العودة خسر إنبي بهدف دون رد وخرج مبكرا من البطولة.