أكد الهامي الزيات زئيس الاتحاد المصري للغرف السياحبة قوة المقصد السياحي المصري وقدرته علي جذب السائحين رغم الأحداث غير المواتية التي تشهدها البلاد وماتتناقله وسائل الاعلام من فوضي واحداث عنف تؤثر سلبيا علي السياحة الوافدة الي مصر وقال تعليقا علي اختيار مصر ضمن أهم المقاصد السياحية للعام الحالي إن الازمة التي تواجهها السياحة المصرية حاليا معظمها يرجعلأسباب داخلية متعلقة برفع الدعم عن السولار وارتفاع الضرائب و رسوم المزارات وقبل ذلك كله الانفلات الأمني, ولذلك فإن ازمة السياحة المصرية محلية مائة في المائة وحلها يكمن في اتخاذ اجراءات حاسمة لتحقيق الامن والاتفاق مسبقا مع القطاع السياحي علي أي قرارات تتعلق بالنشاط السياحي الذي يتميز بالحساسية الشديدة تجاه كل الاحداث والقرارات وقد اكدت أحدث دراسة لشركة عالمية, حول توجهات السياحة في عام2013, أن السياحة الإقليمية مؤهلة للارتفاع مع بروز مصر وتركيا وفرنسا, ضمن الوجهات الأكثر تفضيلا للسفر مستقبلا بالنسبة للمقيمين في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال بيان للمجموعة, إن الدراسة التي شملت12.631 ألف مسافر من25 بلدا, أوضحت أن الشعبية المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا, كوجهة سياحية ناتجة بصورة جزئية عن الإقبال الداخلي في المنطقة نفسها. وأكدت الدراسة أن الشعبية المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كوجهة سياحية ناتجة بصورة جزئية عن الإقبال الداخلي في المنطقة نفسها. فمن ضمن المسافرين من المناطق العالمية الأربع( آسيا المحيط الهادي, الأمريكتان, الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا) أعرب المسافرون من الشرق الأوسط وإفريقيا عن نية قوية(76%) للسفر مستقبلا, خصوصا المقيمون في المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارت. ومن المتوقع أن تتركز الزيادة في السفر في نطاق المنطقة وآسيا حيث اختار24% من المسافرين من المنطقة السفر إلي تلك الوجهات خلال العامين الماضيين. وقالت الدراسة إن عناصر الجذب والمناظر الطبيعية والثقافة هي الدافع الرئيسي لاختيار الرحلة المقبلة بغض النظر عن الوجهة, وتم التأكد من أهمية رغبة المسافرين في استكشاف آفاق جديدة من خلال مقياس السياحة العالميUNWTO الذي أشار إلي أن نسبة السياح العالميين زادت بمعدل4% في عام2012 لتصل إلي1.035 مليار شخص. رابط دائم :