حالة من اليأس وصل لها لاعبو الزمالك الخماسي صبري رحيل و احمد حسن وأحمد جعفر وأحمد سمير وإبراهيم صلاح من إمكانية وصولهم لاتفاقات نهائية وحاسمة مع مسئولي النادي لتجديد عقودهم التي تنتهي في ختام الموسم الحالي في ظل حالة الارتباك التي تسيطر علي مجلس إدارة النادي برئاسة ممدوح عباس وقصر الفترة المتبقية رسميا في مدة ولايته الحالية التي تنتهي في28 مايو الجاري وبات من الصعب مدها لمدة ثلاثة أشهر حتي يشرف علي الانتخابات المقبلة المقرر لها في الفترة من أول يوليو وحتي نهاية سبتمبر المقبل بعدما حسم العامري فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة الجدل الدائر حول الموقف القانوني للمجلس الحالي بإعلانه لمقربين منه أنه سيصدر قرارا في نهاية فترة المجلس الحالي بتشكيل لجنة مؤقتة مهمتها إدارة الانتخابات لتوفير مبدأ الحياد والشفافية وللبعد بالجهة الإدارة عن أي انتقادات من الممكن أن تتعرض لها. وكل الشواهد تؤكد أن مجلس إدارة نادي الزمالك الحالي سيتعمد عدم حسم العديد من الملفات الخاصة بالفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة القليلة المتبقية لوضع الكثير من الألغام في طريق مجلس الإدارة الجديد أبرزها عدم التجديد للخماسي والجهاز الفني الحالي بقيادة البرازيلي جورفان فييرا بعد نجاحه في الفترة الماضية وقيادته للفريق لسلسلة من الإنتصارات الكبيرة التي سيزيد منها إذا نجح في تخطي سان جورج في مباراة العودة في دور ال16 لبطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري المقرر إقامتها غدا الأحد بأديس ابابا والصعود لدوري المجموعتين دور الثمانية. والمشكلة الأكبر تتمثل في رفض مجلس الإدارة الحالي بقيادة ممدوح عباس تسويق ثلاثي نجوم الفريق الأول لكرة القدم شيكابالا و الصاعدين محمد إبراهيم وعمر جابر رغم العروض المغرية التي تلقاها لهم في الفترة السابقة ضاربا بتوصيات لجنة الكرة عرض الحائط خاصة وأنه يعلم أن الكثير من الأسباب تمنع بقاء الأول في الموسم المقبل منها راتبه السنوي الكبير الذي يلقي إعتراضات كل المرشحين المحتملين لرئاسة نادي لزمالك في الإنتخابات المقبلة. والمفاجاة التي لا يعرفها الكثير من مسئولي الزمالك أن رحيل الخماسي عن الفريق الأول لكرة القدم بات وشيكا في ظل المفاوضات الجادة التي تدور بينهم والعديد من الأندية سواء المحلية أو الخارجية التي تطلب ردودا حاسمة وفاصلة منهم خلال الأيام القليلة المقبلة بما يؤكد أنهم لن ينتظروا حتي تعيين اللجنة المؤقتة خاصة وأنها ستجد صعوبة في الوصول لإتفاقات نهائية معهم للتجديد في ظل الأزمة المالية العنيفة التي يعيشها النادي في الوقت الحالي وعدم وجود سيولة لمنحهم مقدمات العقود. وفي الوقت الذي تدور مفاوضات بين الخماسي وأكثر من فريق محلي مثل أحمد جعفر الذي يكثف مسئولو المصري اتصالاتهم به ومعه أحمد سمير بالإضافة لإبراهيم صلاح الذي تلقي أكثر من عرض جاد وصبري رحيل الذي وضعه الأهلي علي قمة أولوياته فإن أكثر من فريق عربي بدأ يطارد الخماسي أبرزهم أندية ليبية. وتدور مفاوضات جادة بين صبري رحيل لاعب الزمالك الأيسر والأهلي الليبي بعدما أوصي حسام البدري المدير الفني المحتمل للفريق بضمه لصفوفه في الموسم الجديد معه أحمد جعفر رأس الحرية ومن المقرر أن يحسم اللاعب موقفه بشكل نهائي عقب العودة من أثيوبيا التي توجه لها الفريق مساء أمس الجمعة لخوض لقاء العودة مع سان جورج الأثيوبي في دور ال16 لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري. المثير أن البرازيلي جورفان فييرا المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حرص علي إبلاغ ممدوح عباس رئيس النادي قبل سفر الفريق إلي أثيوبيا بضرورة حسم التجديد للخماسي والإبقاء عليهم في الفترة المقبلة إذا أراد توفير الإستقرار للفريق والإبقاء علي سلسلة الإنتصارات التي يحققها والفوز بالدوري العام حتي لا ينفرط عقد الفريق نهائيا خاصة وأن الخماسي من الأعمدة الأساسية التي من الصعب التفريط فيها. تحذيرات فييرا لم تتوقف عند هذا الحد بل أنه أكد أن الزمالك سيجد صعوبات كبيرة في توفير بدلاء للخماسي في حالة فشل الإبقاء عليهم والتجديد لهم قبل نهاية الموسم الحالي طبقا لمتابعته للكرة المصرية في الفترة الماضية مما يهدد الفريق بالانهيار أو علي الأقل فإنه لن يكون قادرا علي المنافسة علي البطولات التي يخوضها التي تتطلب علي الأقل وفرة البدلاء الأكفاء. ورغم التحذيرات التي أطلقها البرازيلي جورفان فييرا ومن قبله الخماسي الذين تنتهي عقودهم بختام الموسم الحالي فإن مجلس إدارة الزمالك بقيادة ممدوح عباس لم يهتم بها علي الإطلاق وكأنه يريد أن يترك النادي في حالة إفلاس في كل شيء سواء المالي أو الفني أو كما يردده أعضاء النادي في الوقت الحالي خرابة يصعب علي من يخلفه إعادة ترتيبه والقيام بعملية البناء بسهولة. وكان الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك غادر القاهرة أمس الجمعة متوجها إلي العاصمة الأثيوبية أديس أبابا لخوض مباراة العودة مع سان جورج في دور ال16 لبطولة الأندية الأفريقية أبطال الدوري المقرر له غدا الأحد في الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة الرابعة بتوقيت أثيوبيا. ورغم التعادل الإيجابي الذي انتهي به لقاء الذهاب الذي أقيم في ستاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس الذي ألقي بشكوك كبيرة حول قدرة الزمالك علي الصعود لدور الثمانية في البطولة القارية فإن حالة من الثقة تسيطر علي الجهاز الفني واللاعبين من التأهل لدوري المجموعتين. وشهد مران الفريق حالة من الجدية الكبيرة خاصة وأن الجهاز الفني للزمالك حرص علي تنفيذ الكثير من الجمل لخططية والتكتيكية قبل السفر لأثيوبيا علي إعتبار أنه لن يؤدي سوي تدريب واحد في أديس ابابا قبل اللقاء مما جعل مرانه الأخير بالقاهرة أشبه بالتدريب الأساسي. وحالة التخوف الوحيدة التي تسيطر علي الجهاز الفني وأصابته بقلق كبير تتمثل في سوء أرضية الملعب المغطي بالعشب الطبيعي والتي من الممكن أن تكون عائقا كبيرا أمام لاعبي الزمالك للظهور بمستواهم الطبيعي الكبير خاصة إذا وضع في الحسبان أن يملك الكثير من أصحاب المهارات. ز ليس ذلك فقط بل أن البرازيلي جورفان فييرا إستقر بشكل كبير علي أن يبدأ اللقاء بأسلوب لعب هجومي لهز شباك لمنافس والقضاء علي أفضلية تسجيله لهدف في القاهرة والعودة بكل فرصه في التأهل. رابط دائم :