يعاني أهالي قرية( قراقص) التابعة لمركز دمنهور من مشكلة الصرف الصحي, واشتكي المواطنون من تكرار تراكم مياه الصرف, ومحاصرتها للمنازل والمحال التجارية, وتحولت الشوارع إلي برك من المياه والطين. مما تسبب في صعوبة سير المواطنين بها, وقد سبق لاهالي القرية غلق طريق دمنهور دسوق, حيث تجمعوا أعلي مزلقان السكك الحديدية أمام( مزلقان قراقص) في محاولة للضغط علي المسئولين بالمحافظة لايجاد حل لعدم استكمال مشروعات الصرف الصحي, يقول شوقي خلف, فلاح إن قرية قراقص تعاني من عدم وجود صرف صحي بها, وقد ناشدنا كثيرا رئيس المدينة لكي يضع القرية في الخطة السنوية, وهو يعطي لنا وعود ولكن ولاحياة لمن تنادي, وأضاف محمد خليل,( موظف) أن قرية قراقص لاتبعد عن مدينة دمنهور سوي عدة كيلو مترات وأن تعداد سكانها30 مليون نسمة وفي ازدياد شديد, وهذا العدد ساقط من أجندة المسئولين. ويؤكد أحمد خميس( موظف) أن أهالي تلك القري يعانون من تجاهل المسئولين لمأساتهم مؤكدين ان مشروع الصرف الصحي, كان من المفترض البدء بالعمل في إنشائه بالاضافة إلي إهمال مشروع الصرف الزراعي المغطي والذي يعمل علي سحب المياه المتراكمة من الري إلي الترع.وأكد علي الشحات, من أهل القرية, أن منازل القرية أصبحت تعوم فوق بركة من المياه الجوفية وبيارات الصرف الصحي وكل جدران تلك المنازل تشبعت من المياه وأصبحت مهددة بالانهيار فوق سكانها لعدم توصيل خدمة الصرف الصحي لها, كما أننا نعاني من قلة سيارات الكسح, وارتفاع ثمنها علي أهل القرية البسطاء. وأكد الحاج سعيد عبدالباري, أحد أهالي قرية قراقص, بأنهم لجأوا لعمل تلك المظاهرة وقطع الطريق, لكي ينتبه لنا المسئولون في المحافظة, ويستجيبون لطلباتنا, وأضاف أننا قرية من ضمن عدد من القري المجاورة التي حرمت أن تري أي شبكة للصرف الصحي, وتعيش علي البيارات وسيارات الكسح التي تكلفنا أموالا كثيرة ومن جانبه صرح المهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة) للأهرام المسائي( بأنه تم ادراج قرية) قراقص( ضمن خطة الصرف الصحي لها هذا العام, باعتمادات مالية قدرها10 ملايين جنيه وتأتي هذه القرية ضمن مجموعة من القري التي يتم توصيل الصرف الصحي لهذا العام, وأضاف الحملاوي أن حجم الاعتمادات التي أنفقت علي مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بدائرة المحافظة هذا العام بلغت750 مليون جنيه مابين محطات جديدة للمياه والصرف الصحي وتوسعات وإحلال وتجديد ومد مواسير بأطوال بلغت أكثر من600 كم بمدن ومراكز وقري المحافظة.