اعلنت السلطات الامنية فرض اجراءات حظر التجوال في ارجاء مدينة الانبار العراقية اعتبارا من مساء أمس وحتي صباح اليوم علي خلفية مقتل5 جنود برصاص مسلحين في المدينة. وابلغت مصادر وكالة الانباء الالمانية د.ب. أ بأن إجراءات الحظر الشامل تشمل الافراد والسيارات, من جهة اخري لقي مدنيان شقيقان مصرعهما مساء أمس برصاص مسلحين في مدينة الفلوجة. كان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة هدد أمس بعدم السكوت علي ظاهرة قتل جنود عراقيين قرب ساحات التظاهر. وقال المالكي في بيان صحفي:اننا لن نسكت علي ظاهرة قتل الجنود العراقيين قرب ساحات التظاهر. في الوقت نفسه, أعلن الشيخ علي الحاتم, أحد شيوخ عشائر الأنبار إن أي قوة عسكرية ستسعي لتفريق الاعتصام في الانبار سيتم التعامل معها بالقوة. وأكد الحاتم في تصريح لقناة العربية الإخبارية مساء أمس, أن:المعتصمين ليست لهم علاقة بمقتل الجنود, وأن الحادث وقع بعيدا عن ساحة الاعتصام في المدينة. واتهم الحاتم, رئيس الوزراء نوري المالكي بفتح باب الفتنة الطائفية في البلاد, وأنه سيتحمل مسئولية هذه الفعلة, مشيرا إلي أن الأزمات المتعددة التي افتعلها المالكي كانت ذات منحي طائفي. وأشار إلي أن العشائر دعت إلي تشكيل جيش شعبي لحماية المنطقة من أي اعتداءات من جانب الجيش, وأن هناك تحريات تجري بواسطة العشائر لتحديد المتورطين في قتل الجنود العراقيين, من أجل تسليمهم للسلطات أو تحديد هويتهم. أن الجيش العراقي رفض حتي الآن الكشف عن أسماء قتلة المتظاهرين في الفلوجة, وأن العشائر لن تفعل مثل الجيش. أن العشائر لا تتدخل في لعبة السياسة العراقية, موضحا أن حديث قوات الصحوة عن الحرب الطائفية عام2006 أمر يخصهم. علي الصعيد نفسه, دخل الأكراد علي خط الأزمة المستجدة في العراق حيث اكد مسئول عسكري عراقي رفيع المستوي لوكالة فرانس برس أمس ان التحركات العسكرية لقوات البشمركة الكردية قرب مدينة كركوك المتنازع عليها تمثل تطورا خطيرا.