تشهد نقابة الموسيقيين اليوم انتخابات النقيب الجديد, يدخل المنافسة الموسيقار منير الوسيمي المنتهية ولايته مع اعلان فتح باب الترشيح والنقيب الأسبق حلمي أمين, والفنان هاني مهنا احد مؤسسي العمل النقابي للموسيقيين والراصد لأحوال نقابة الموسيقيين يتوقع أن تشهد انتخابات اليوم حضورا كبيرا من اعضاء الجمعية العمومية من لهم حق التصويت الذي يصل الي4300 عضو تقريبا وهو أكبر تجمع للموسيقيين في تاريخهم مع الانتخابات, ليس ذلك فقط بل يتوقع معها انها الاكثر سخونة في تاريخها وذلك لما شهدته من احداث خلال ستة اسابيع فقط هي الفترة الزمنية بين الموعد الاول الذي تقرر لاجراء الانتخابات وبين الموعد الجديد اليوم. حالة الانقسام التي تشهدها النقابة تسبب فيها كثرة معارضي الوسيمي من اعضاء المجلس الذين تم وقف عضويتهم او شطبها من الكشوف ثم اعادهم القضاء مرة اخري الوسيمي في برنامجه يعتمد علي مشروع العلاج وزيادته بحيث يغطي جميع أفراد أسرة العضو وفتح المشروع للمنتسبين, واستكمال مشروع الإسكان فيما يري معارضوه انها انجازات وهمية بل ويلوحون بامتلاكهم اوراقا تثبت صدق دعواهم. لكن الطعنة الاكبر التي واجهها الوسيمي مؤخرا هي الاستقالة المسببة للدكتور حسن شرارة من عضوية مجلس إدارة النقابة واعلانه بوجود مخالفات ادارية وقانونية ومالية..!! لكن اكثر ماأساء الي الوسيمي هو محاولته التقليل من وعود منافسيه بعدما طالب الأعضاء بعدم الالتفاف حول الوعود البراقة التي يلمح بها منافسوه لأن الواقع شيء والكلام شيء آخر علي حسب تعبيره. في الوقت ذاته يعتمد الفنان هاني مهني علي تاريخه الطويل في العمل النقابي حيث كان واحدا ممن اسسوا له وخاض مع رموز فنية عديدة حروبا انتهت بانجاز تاريخي للنقابة عام1978 تشكل علي اساسه مجلس إدارة أسس لطبيعة العمل النقابي في ظل القانون الجديد في تلك الاثناء يقف الفنان حلمي امين النقيب الاسبق بهدوء شديد يراقب ويرصد الاحوال, بل وصف البعض خطواته بالثقة لما له من خبرات انتخابية وشعبية كبيرة ربما يكون لها الكلمة العليا في حسم نتيجة انتخابات اليوم بعيدا عن توقعات الاعادة بعد الفرز.