فوجيء طلبة وطالبات كلية الهندسة بجامعة الزقازيق والبالغ عددهم9 آلاف اثناء توجههم الي كلياتهم بتعليق الدراسة بالكلية لمدة اسبوع وتوجهوا الي ادارة الجامعة لمعرفة السبب كان رد المسئولين انه قرار اتخذه مجلس جامعة الزقازيق في ساعة متأخرة حتي تهدأ الاوضاع بعد ان قام عدد من الطلبة بمحاصرة مبني الكلية وغلق عدد من ابواب الاقسام بها اعتراضا علي نسب نتائج الترم الاول بجميع اقسام الكلية وكان عدد من طلاب الكلية قد قاموا بالتظاهر والاحتجاج امام مبني ادارة الجامعة اثناء انعقاد مجلس الجامعة امس الاول بحضور الدكتور محمد عبد العال رئيس الجامعة والمستشار حسن النجار محافظ الشرقية وقاموا بغلق ابواب الجامعة ومنع المحافظ ورئيس الجامعة وعدد من اساتذة الكليات وكذلك الموظفين من الخروج اعتراضا علي ضعف نتيجة الترم الاول من العام الدراسي وتعسف بعض اعضاء هيئة التدريس كما احتجزوا عميد الكلية الدكتور حمدي شهاب ومنعوه من الخروج واكد الطلاب للاهرام المسائي انهم قدموا فور علمهم بالنتيجة العديد من الالتماسات لعميد الكلية الدكتور حمدي شهاب, بالاضافة الي سوء حالة المعامل وكذلك تعسف بعض اعضاء هيئة التدريس وامتناعهم عن القاء المحاضرات لاعتراض الطلاب علي النتيجة ولكن لم ينظر الي هذه الالتماسات ولم يتم البت فيها. ومن ناحيته اكد الدكتور اشرف شيحة نائب رئيس الجامعة ان مجلس الجامعة قد قرر في جلسته المنعقدة امس الاول تعليق الدراسة بكلية الهندسة بأقسامها المختلفة لمدة اسبوع ليس عقابا ولا موجه ضد الطلبة ولكن حفاظا علي العملية التعليمية بالجامعة خاصة وان مجلس الجامعة اثناء انعقاده ارسل ثلاثة من اساتذة الجامعة الي الكنترول للتأكد من النسب. ومن ناحيته اكد الدكتور حمدي شهاب عميد كلية الهندسة ان هناك قنوات مشروعة يتظلم بها الطلبة وتم مراجعة النتائج اكثر من مرة والتي يتم اعلانها تباعا واعتمدها مجلس الكلية ولكن فوجئنا بعد اعلان النتيجة بقيام الطلبة باغلاق عدد من الاقسام ومنع الاساتذة والطلبة والموظفين من الخروج والدخول وهم قلة لا يتجاوز عددهم مائة طالب يمارسون ضغوطا علي هيئة المجلس الذي اتخذ قراره طبقا للقانون لتعليق الدراسة لمدة اسبوع. وعلي الجانب الآخر أكد الطلاب ان مسألة انتخاب عمداء اضعفت من مكانتهم وقدرتهم في التدخل الحاسم في بعض المواقف والاستجابة لرفض اساتذة المواد في حالة رفضهم لرفع الدرجات او فرض رؤيتهم لانهم في النهاية هم الذين قاموا بانتخابه وبالتالي لا يستطيع اخذ قرار حتي يتم انتخابه مرة اخري.