تحت شعار لا وقت للراحة في أسيوط وجه الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط إنذارا شديد اللهجة لجميع المسئولين داخل المحافظة علي رأسهم رؤساء الأحياء والمراكز والمدن حيث طالبهم بعدم الوجود داخل المكاتب المكيفة والتوجه إلي العمل الميداني وشن جولات داخل المراكز والمدن لتحديد احتياجات كل قرية ونجع وتلبية متطلبات الأهالي المقيمين بها وذلك بهدف التواصل مع الأهالي وإيجاد حل فوري للمشكلات التي قد تواجههم. جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قام بها محافظ أسيوط علي الأسواق لمتابعة منافذ السلع الاستهلاكية في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة التموين تحت شعار أفضل منتج لأكرم شعب ونفذتها المحافظة في30 منفذا علي مستوي القري والمراكز بتخفيضات تصل إلي15% التزاما منها بتلبية حاجة المواطنين بأسعار مخفضة لمواجهة غلاء الأسعار. وتفقد المحافظ يرافقه جمال آدم سكرتير عام المحافظة ومجدي سليم وكيل وزارة التموين ومصطفي الليثي رئيس حي شرق منفذ الشركة المصرية لتجارة السلع الغذائية بشارع رياض لمتابعة حملة تخفيض الأسعار. وأكد المحافظ أن أسيوط من المحافظات الرائدة في تنفيذ هذه المبادرة, منوها الي أن خفض أسعار السلع الغذائية في الشركات التابعة للدولة يهدف إلي التيسير علي المواطنين والتزاما منها بحماية حقوق الفقراء والمواطنين البسطاء في الحصول علي السلع الغذائية الأساسية بصورة مدعمة لحمايتهم من ارتفاع الأسعار. وخلال الجولة أعلن الدكتور يحيي كشك محافظ أسيوط عن البدء اليوم الجمعة في التنفيذ الفعلي لتجربة تحرير الدقيق ب3مراكز علي أن يتم تطبيقه تباعا في جميع مراكز وقري المحافظة, مشيرا إلي أن ذلك يأتي ضمانا لوصول الدعم لمستحقيه ومحاولة للقضاء علي تسرب الدقيق في السوق السوداء. وقال المحافظ انه سيتم تطبيق تجربة تحرير الدقيق في مراكز صدفا وساحل سليم والغنايم التي من المتوقع لها النجاح وتحقيق الهدف الأسمي في توصيل الخبز للمواطنين طبقا للمواصفات المطلوبة وبجودة عالية; مشيرا إلي تكوين غرفة عمليات بالتنسيق مع مديرية التموين لمتابعة العمل في هذه التجربة. وأشار مجدي سليم وكيل وزارة التموين بأسيوط إلي تطبيق المخالفات المالية والجزاءات التي تصل إلي سحب الحصة التموينية المخصصة للمخبز في حالة تكرار المخالفة لأكثر من3 مرات في العام علي أن يتم توزيعها علي المخابز الأخري بنفس المنطقة حتي لا يتأثر المواطن. وأضاف أمين الغرفة التجارية بأسيوط أنه سيتم توفير كروت مميكنة غير قابلة للتزوير عقب إمداد الغرفة بأعداد الأفراد والأسر والأرغفة وحصتهم بالقري والمراكز وتوفير الماكينات التي تصرف بها الأرغفة كتجربة صرف الحصة التموينية, موضحا أن ذلك سيؤدي إلي المنافسة بين المخابز في تصنيع الرغيف بأعلي جودة ممكنة ومساهمة في العمل علي توصيل الخبز للمواطنين. رابط دائم :