يستأنف اليوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي استعداداته لمواجهة انبي يوم9 مارس الجاري في الجولة السابعة من مباريات المجموعة الأولي لمسابقة الدوري الممتاز بعد انتهاء فترة الراحة التي حصل عليها الفريق لمدة48 ساعة بعد مباراة الفريق أمام حرس الحدود في الجولة الماضية من مسابقة الدوري التي انتهت بفوز الحرس بثلاثة أهداف دون رد. ويقوم محمد يوسف المدرب العام بمهام المدير الفني اليوم لسفر حسام البدري المدير الفني إلي المانيا لزيارة ابنته. ويشهد مران الفريق الأول بعد انتهاء فترة الراحة وجود عدد كبير من اللاعبين الصاعدين في ظل النقص العددي الذي يزيد اليوم بعد انضمام الثنائي رامي ربيعة ومحمود حسن تريزيجيه.. لمعسكر منتخب الشباب استعدادا للمشاركة في كأس الأمم الافريقية بالجزائر. بالإضافة إلي عدم مشاركة شهاب الدين أحمد محور الارتكاز في التدريبات الجماعية لحين اطمئنان الجهاز الطبي بشكل نهائي علي شفائه من اصابته بالتهابات في الحوض التي أدت إلي عدم مشاركه في لقاء الحدود الأخير. ويبدأ اليوم الثنائي سيد معوض الظهير الأيسر ووليد سليمان صانع الألعاب التدريبات التأهيلية بعد عودة الأول من المانيا بعد استكمال علاجه من اصابته بباطن قدمه.. والثاني بعد انتهاء برنامجه العلاجي بالإمارات من اصابته برشح في الركبة بجانب استمرار غياب حسام غالي محور الارتكاز المصاب بقطع في الرباط الصليبي. ويشهد مران الفريق اليوم مشاركة عدد من لاعبي فريق الشباب بالنادي مثل اسلام محارب وأيمن أشرف وأحمد نبيل( مانجا) ومحمد فاروق( زيتونة). ويشارك في التدريبات اليوم المهاجم الكاميروني بويا للوقوف علي مستواه قبل التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية وإن كان هناك بعض العوامل جعلت الجهاز الفني يشكك في إمكان اتمام تلك الصفقة مثل كبر سن اللاعب الذي يبلغ من العمر29 عاما ووجود وفرة في مركز رأس الحربة الذي يشغله اللاعب الكاميروني بوجود السيد حمدي وعماد متعب وأحمد عبدالظاهر والسنغالي دومينيك داسيلفا.. بالإضافة إلي أن المراكز التي طلب حسام البدري تدعيمها هي حراسة المرمي والجبهتان اليمني واليسري والوسط المدافع لذلك يتوقع أعضاء الجهاز الفني أن اختيار اللاعب الكاميروني بدنيا وطبيا وفنيا سيكون روتينيا خاصة أن بويا لم يثبت نجاحا في الفرق التي دافع عن ألوانها في أوروبا مثل بارتيزان الصربي وفيراين الروماني ولراندرز الدنماركي. ويسعي طارق سليمان مدرب حراس المرمي إلي اخراج شريف إكرامي حارس المرمي من الحالة النفسية السيئة التي انتابته بعد تلقيه ثلاثة أهداف في مباراة حرس الحدود الأخيرة.. كانت قابلة للزيادة لولا عدم التوفيق الذي صادف ثنائي هجوم الحدود أحمد حسن مكي ومعتز إينو. وفي سياق متصل, يفكر سعد سمير قلب دفاع الفريق في الرحيل عن القلعة الحمراء والانضمام لأي ناد آخر داخل أو خارج مصر بحثا عن فرصة للمشاركة في المباريات في ظل ملازمته دكة البدلاء وزيادة أسهم وائل جمعة وشريف عبدالفضيل ومحمد نجيب ورامي ربيعة في المشاركة في المباريات بشكل أكبر. رابط دائم :