توافد العشرات علي ميدان الشهداء بالمنصورة للمشاركة في فعاليات جمعة محاكمة النظام وسط حراسة من جماعة البلاك بلوك للميدان حيث تجمع المتظاهرون أسفل البنك الأهلي بالميدان وظلوا يهتفون الشعب يريد اسقاط الحكومة. فيما تزايدت اعداد المتظاهرين عقب وصول مسيرة طلخا والتي خرجت عقب صلاة الجمعة من مسجد البازاد والتي ضمت المئات من النشطاء السياسيين والحركات والقوي السياسية بالدقهلية في إطار المشاركة في فاعليات جمعة محاكمة النظام واتجهت المسيرة بوقفة احتجاجية لمدة ربع ساعة أمام نادي القضاة بطلخا ثم قامت المسيرة بالسير داخل شوارع طلخا, وبعدها ستنطلق إلي ميدان الشهداء بالمنصورة. وعلي صعيد متصل وقعت مشادات بين بعض شباب الإخوان و المتظاهرين داخل مسجد البازاد قبل انطلاق المسيرة عند اعتراضهم علي خطبة خطيب المسجد الذي أكد فيها عدم حرمة القروض من البنوك الغربية فقام عدد من الحضور بمراجعته فقام بعض شباب الإخوان بمحاولة طردهم من المسجد إلا ان التظاهرين لم يستجيبوا لهم وصلوا الجمعة. فيما أكد وليد ماهر منسق حركة شباب الميدان بالمنصورة أننا جئنا للتظاهر بطلخا تضامنا مع ثوار طلخا بعد احتكاكات الاخوان معهم منذ يومين لأن طلخا معقل للاخوان, وسنقوم بعد ذلك بتغيير خط سيرنا للتظاهر بالمناطق العشوائية والمراكز البعيدة عن المنصورة والميدان لايصال رسالة الميدان إلي الجميع. وفي سياق متصل نظم العشرات من أهالي السنبلاوين بمشاركة القوي السياسية والاحزاب بالسنبلاوين مسيرة عقب صلاة الجمعة داخل مدينة السنبلاوين للمشاركة في جمعة محاكمة النظام. حيث تجمعت المسيرة عند مصنع بيع المصنوعات بالسنبلاوين مطالبين بإسقاط الحكومة وتحقيق أهداف الثورة. وعقب وقوع حادث سطو مسلح علي محلين للمجوهرات بمركز منية النصر تظاهر الآلاف من أهالي المدينة أمام قسم شرطة المدينة أمس عقب صلاة الجمعة احتجاجا علي ما أسموه بالانفلات الأمني بالمدينة وقد عززت الأجهزة الأمنية من تواجدها أمام قسم الشرطة بإحدي عشرة سيارة أمن مركزي ومدرعة تحسبا لأي هجوم علي القسم. وكانت مجموعة المسلحين قد قاموا بسرقة محلين للذهب بالمدينة عقب صلاة ظهر الخميس وأصيب صاحب محلات الذهب وابناه بطلق ناري بأنحاء متفرقة من الجسد وتم نقلهم إلي مستشفي الطوارئ بالمنصورة وقام رجال المباحث بمطاردة المتهمين الذين اختفوا بالزراعات وردد المتظاهرون هتافات بإسقاط الداخلية وجماعة الإخوان واتهموهم بأنهم المتسببون في الانفلات الأمني.