أنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة تعاملات آخر جلسات تداول الأسبوع علي تباين بين مؤشرات بسبب سيطرة حالة من الهدوء النسبي للتعاملات وسط إحجام تداول متدنية و مبيعات عربية و اجنبية, حيث تراجع المؤشر الرئيسيEGX30 بنسبة0.28% مسجلا5715.87 نقطة, بينما دفعت مشتريات المستثمرين الأفراد المصريين مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطةEGX70 بنسبة0.36% ليغلق عند489.39 نقطة و صاحبه في الصعود مؤشرEGX100 الأوسع نطاقا ليرتفع بنسبة0.14% مغلقا عند مستوي823.79 نقطة, وفقد رأس المال السوقي نحو550 مليون جنيه ليسجل386.4 مليار جنيه. وأرجع إيهاب هنداوي المحلل المالي تراجع المؤشر الرئيسي إلي تأثر البورصة بتنامي المخاوف من الأزمة الاقتصادية التي تواجهها البلاد, وتخفيض وكالات التصنيف العالمية تصنيف مصر. ووصف الحالة التي يشهدها السوق بأنها متأهلة للصعود ولكن التداعيات السلبية المستمرة للأنباء السلبية حول أداء الاقتصاد المصري هي ما تدفع المستثمرين العرب والأجانب لإعادة التفكير حول إتخاذ القرارات الإستثمارية للسوق المصرية. وأوضح المحلل المالي أن إعلان رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل حول وجود بعض الإضطرابات في المفاوضات المصرية مع صندوق النقد الدولي ساهمت في تحويل مشتريات المستثمرين الأجانب إلي البيع لحين الإعلان عن أخبار إيجابية حيال القرض. وإتفق معه مهاب عجينة المحلل الفني, قائلا: إنالبائع بالسوق فشل بالنزول بأسعار الأسهم لقيم أقل من الموجودة حاليا كما أن المشتري ضعيف وغير قادر علي كسر نقاط المقاومة الحالية, أتوقع استمرار الاتجاه العرضي خلال الأسبوع المقبل بين5500-5800 نقطة. وتوقع تراجع السوق خلال الأسبوع المقبل لاختفاء الأنباء المحفزة للسوق علي الصعود, لافتا إلي أن التصنيفات الائتمانية لن تؤثر علي التعاملات, وأن الصورة لا تزال إيجابية في المدي المتوسط وطويل الأجل.