تسببت تصريحات الشيخ محمد عثمان البسطويسي نقيب الائمة والدعاة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام ضد الرئيس محمد مرسي والقائمين علي وزارة الأوقاف في حدوث حالة من انشقاق الصف بين الدعاة, مابين مؤيد للتصريحات بدعوي استمرار تجاهل مطالب الائمة, ورافض لها. وأكد الدكتور مقبول سيد أحمد, نقيب أئمة الدقهلية, أنه تقدم بمذكرة لوزارة الاوقاف ضد الشيخ البسطويسي إلا أنها ردت بعدم اختصاصها وانها تعتبر هذا الخلاف داخليا مما ترتب علي ذلك قيام نقباء الائمة بالمحافظة بعقد جمعية عمومية في8 يناير الماضي لسحب الثقة من النقيب إذا لم يعتذر عما بدر منه من تطاول. وأضاف الشيخ مقبول انه في حال كانت تصريحات النقيب شخصية ولاتمثل النقابة فهذا رأيه وإذا كانت تعبر عن النقابة فهذا مرفوض مشيرا الي ان الاصل ان يصرح النقيب بما يدعو للم الشمل وعدم إثارة الفتنة. وأشار الشيخ زكريا السوهاجي وكيل النقابة وممثل محافظات الصعيد ان النقيب البسطويسي وعدهم في10 فبراير بتنفيذ مطالب الائمة وامهلوه الي شهر ابريل المقبل, وتابع: كنت في البداية ضد النقيب وتصريحاته وحتي الآن لكنني لم اجد اي تغيير بل تسير الامور للأسوأ فجميع المناصب بالاوقاف تكون لاهل الثقة وليست للكفاءات بعكس جميع وزارات الدولة التي تكون الأقدمية هي أساس الترقبات مستنكرا ان يكون الوزير من خارج الوزارة وليس من بين الآئمة والدعاة. وقال السوهاجي ان النقابة تقدمت بمذكرة لرئيس الجمهورية تضمنت عدة مطالب منها ما هو خاص بالجانب المادي والمتمثل في الكادر او زيادة200% لحين الانتهاء من الكادر. من جانبه أكد الشيخ محمد البسطويسي نقيب الأئمة والدعاة انه لم يصرح بشيء يسيء لأحد وان ماذكره هو ان هذا الدستور لايعبر عن الائمة ولا توجد مادة واحدة تحتوي علي الدعوة والاوقاف متسائلا: أين وزير الاوقاف من المادة122 التي تنص علي حصر الاوقاف داخل وخارج مصر, مؤكدا ان تهديده بسحب الثقة ماهو الا تشويه من بعض الائمة المنتمين لجماعة الاخوان.