قام العشرات من أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية الأمن وعدد من مراكز الشرطة بالمحافظة تضامنا مع الدعوة التي أطلقها الائتلاف العام للمطالبة بتطهير وزارة الداخلية واستقلال الوزارة مثلها مثل القضاء المصري وطالبوا بإسقاط وزير الداخلية لأنه وضع الشرطة في مواجهة الشعب ورددوا هتافات الشرطة والشعب.. أيد واحدة وشالوا العادلي جابوا إبراهيم.. وإحنا روحنا في الرجلين. وأكد المتظاهرون رفضهم للقانون الذي سيعرض علي مجلس الشوري والذي يمنع الشرطة والقوات المسلحة والقضاء من حقهم في التظاهر وطالبوا زيادة بدل المخاطر من30% إلي100%, وتنفيذ الكتاب الدوري رقم66 لسنة2011 الذي يسمح للأفراد وخفراء النظام وأسرهم بتلقي العلاج بمستشفيات الشرطة وإنشاء وحدات سكنية وإقرار بدل تغذية وحافز تميز وزي رسمي موحد لخفراء النظام, كما طالبوا بنص قانوني لحمايتهم أثناء تعاملهم مع الخارجين علي القانون وتسليح الأفراد بأسلحة حديثة. فيما تعطل العمل في عدد من المراكز الشرطية بمراكز ومدن المحافظة نظرا للتظاهرات التي ينظمها الأمناء وأفراد الشرطة, وقام المرور بتحويل الطريق الرئيسي إلي طريق فرعي خلف مديرية الأمن بعيدا عن التظاهرة. ومن جهته, قال أحمد جمال منسق ائتلاف أمناء الشرطة بأسيوط, إن هذه الوقفة جاءت للتأكيد علي أن الشرطة للشعب وليست للنظام وللمطالبة بتسليحهم بأسلحة حديثة للتصدي للبلطجية الذين يستخدمون اليوم أسلحة ثقيلة منها الجرينوف والبنادق الآلية في الوقت الذي يستخدم فيه أمين الشرطة مسدس حلوان طلقة واحدة. وقام اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط بالنزول للمتظاهرين, مؤكدا لهم بأن المديرية معهم وستبذل قصاري جهدها لتحقيق مطالبهم, وطالبهم بالحفاظ علي المكاسب التي حققوها محذرا من استغلال المجرمين والبلطجية لهذه الوقفات في القيام بأعمال تخريب وأشار أبو ضيف إلي انه في تواصل دائم مع الوزارة لبحث هذه المطالب والسعي لتحقيقها مضيفا أنه تم إقرار مطلب توفير زي مميز لأمناء الشرطة وجار تفصيله الآن وان أي قانون قابل للمناقشة والتعديل.