شهدت منطقة سيدي جابر بالإسكندرية اشتباكات المتظاهرين وقوات الأمن التابعة للقسم, مساء جمعة حق الشهيد أمس, وقام المتظاهرون بحرق ثلاثة سيارات أمام قسم سيدي جابر, إحتجاجا علي قيام قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع, لتفريق التظاهرات التي كانت في طريقها إلي إستراحة محافظ الإسكندرية المستشار محمد عطا عباس, بمنطقة جليم. ودفعت قوات الأمن التابعة لقسم سيدي جابر بأفراد شرطة في زي مدني, للقبض علي المتظاهرين في الشوارع الجانبية المحيطة بالمنطقة. تجدر الإشارة إلي أنه وقعت إشتباكات حادة بين قوات الأمن والمتظاهرين بالإسكندرية, أمام قسم شرطة سيدي جابر بشارع أبو قير احتجاجا علي سحل المواطن حمادة صابر أمام قصر الاتحادية. كما وقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن امام قسم شرطة سيدي جابر اثناء المسيرة الغاضبة بشارع ابوقير وردد المتظاهرون هتافات معادية للداخلية وحدث تراشق بالحجارة من قبل المتظاهرين علي القسم وردت الشرطة بقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتصاعدت السنة اللهب بعد قيام بعض العناصر المندسة بحرق3 سيارات خاصة وصناديق القمامة ويشهد محيط قسم سيدي جابر حالة من الكر والفر بين المحتجين وقوات الامن التي تطلق الغاز المسيل للدموع. فيما أكد الدكتور محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة أن عدد المصابين بلغ5 اشخاص مصابين باختناقات وجروح وكدمات بسبب التراشق بالحجارة وتم نقلهم للمستشفي الرئيسي الجامعي. واضاف الشرقاوي انه تم الدفع ب5سيارات اسعاف بمحيط الاحداث وان المستشفيات والطوارئ والاستقبال جاهز لاستقبال أي حالات. جدير بالذكر انه خرجت مسيرة اليوم عقب صلاة الجمعة من امام مسجد القائد إبراهيم والذي تغيب عنه الشيخ احمد المحلاوي في الثلاث جمع الاخيرة عن القاء الخطبة, تحركت المسيرة في اتجاه محطة الرمل ثم تحركت لمحطة مصر وشارع محرم بك وطافت المناطق الشعبيه كالحضرة وعيط الصعيدي وانضم للمسيرة مجموعة من النشطاء السياسيين يحملون صور الشهداء خالد سعيد وسيد بلال والحسيني أبوضيف ومحمد الجندي وردد المتظاهرون هتافات.. وطالبوا بفتح تحقيق في قضايا سحل وتعذيب المتظاهرين وإقالة النائب العام وإقالة حكومة هشام قنديل وايضا محاكمة المتسببن في سقوط شهداء.