هزيمة الأهلي صفر/2 أمام الاتحاد الليبي في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم تجعل مهمته في لقاء العودة بالقاهرة بعد أسبوعين صعبة, وإن كانت ليست مستحيلة بحكم أنها النتيجة الأسوأ لأي فريق يلعب خارج أرضه. من الوارد أن يتجاوز الأهلي هذه الأزمة ويصعد إلي دور الثمانية سواء بالفوز بأكثر من هدفين أو حتي اللجوء إلي ركلات الترجيح من نقطة الجزاء ولكنه هزم نفسه في الذهاب, فمن يضمن ألا يهزم نفسه في العودة في ظل الأخطاء الدفاعية التي لا تخطئها العين, ومع ذلك لم يتدخل الجهاز الفني لعلاجها حتي بعد أن اهتزت شباك الفريق ثلاث مرات في لقاء القمة رقم105 أمام الزمالك, والذي انتهي بالتعادل3/3. ليس هذا هو الأهلي الذي أصبحت دفاعاته واهية يمكن اختراقها من أي جهة وبأقل جهد لأضعف مهاجمين, ليس هذا هو الأهلي الذي سيطر علي الشوط الثاني, وفشل في ترجمة6 فرص مؤكدة إلي أهداف, وعجز عن التعادل ليصاب مرماه بهدف ثان!. ليس هذا هو الأهلي الذي يسير علي سطر ويترك سطرا.. ليس هذا هو بطل إفريقيا الذي يخسر مباراتين من إجمالي ثلاث مباريات خاضها في مسابقته المفضلة حتي الآن, ومن أندية مثل جانرز الزيمبابوي والاتحاد الليبي!. ليس هذا هو الأهلي, ولا هذا هو المدرب الذي يليق باسمه وتاريخه, ولا تلك هي نتائجه.. فهل اعترفنا بأن التجربة فشلت؟!. [email protected]