ارتفعت أسعار حديد التسليح أمس بمقدار530 جنيها للطن ليصل سعر طن الحديد إلي5035 جنيها وسط اتهامات للدولار بالوقوف وراء هذه الزيادة. ووصل سعر طن حديد عز بالقاهرة إلي5035 و5025 للإسكندرية, و5170 للصعيد وهو السعر المتعامل عليه بدءا من أول فبراير الحالي. وبالنسبة للتجار تراوح السعر ما بين5200 و5500 جنيه للطن, وبذلك يرتفع الحديد خلال الثلاثة أشهر الماضية بمقدار885 جنيها للطن تسليم المصنع. بينما وصلت الزيادة للمستهلك نحو1150 جنيها للطن في تطور سريع لارتفاع الأسعار, حيث بلغت أسعار حديد عز المتحكم الرئيسي في السعر خلال شهر نوفمبر الماضي نحو4150 جنيها للطن وسعر المستهلك نحو4350, جنيها. بينما كان السعر في شهر يناير الماضي4555 جنيها للطن تسليم أرض المخزن, وسعر التجار هو5 آلاف جنيه, ووصل السعر مع نهاية شهر يناير الماضي5300 جنيه للطن من ندرة المعروض. ويري أحد المصنعين أن ارتفاع الدولار لأكثر من70 قرشا وراء هذه الزيادة في أسعار الحديد, وأن نحو85% من مدخلات الإنتاج مستوردة, ومع ارتفاع الحديد الذي كان مثبتا سعره مع بداية الشهر الماضي ب4500 ورغم ذلك ارتفع الدولار خلال الشهر الماضي أكثر من مرة, ومع ذلك كنا مضطرين لتثبيت الأسعار طيلة الشهر علي الرغم من الخسائر. بينما أكد خالد ميقاتي نائب رئيس غرفة مواد البناء السابق أن قرار وزير الصناعة بفرض رسم حماية علي الحديد المستورد أدي إلي قلة المعروض في السوق وبالتالي أعطي الصناع الفرصة لرفع الأسعار كما يشاءون. ولم يستبعد ميقاتي مدي تأثير الدولار علي سعر الحديد, منوها إلي أن كثرة المعروض في السوق كانت ستؤدي لعدم رفع الأسعار بهذه السرعة.