شهدت محافظة السويس أمس معركة بالأسلحة بين أهالي قرية العمدة ومجهولين أسفر عن سقوط4 مصابين بالذخيرة الحية فيما أعلن اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني انه تم نشر100 مدرعة ومجنزرة وحاملة جنود بجميع ميادين وأحياء السويس لإعادة فرض السيطرة الأمنية. ويتم التنسيق مع اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس لإعادة قوات الشرطة وأنه تم تأمين جميع الاسلحة والذخيرة الخاصة بقوات الشرطة وأن95% من قوات الشرطة جاهزة للعودة لمواقعها خلال ساعات. وأعلن تجهيز اتوبيسات للنقل الجماعي تابعة للقوات المسلحة لمواجهة أي أزمات في المواصلات العامة بالسويس كما تم تجهيز غرفة عمليات لتلقي اي بلاغات عن خروقات أو اقتحام لمنشآت عامة أو خاصة او ترويع للأمن العام وتم الاعلان عن رقمين لتلقي اي بلاغات وهما0623671962/0623682800 وقال ان الجيش الثالث يقوم حاليا بحل المشكلة القانونية للضبطية القضائية لقوات الجيش اثناء عملها الميداني حيث تم رفع طلب للقيادة العامة للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع للتصديق والموافقة علي الضبطية القضائية. وقال ان قوات تأمين الجيش ستتعامل بحزم وشدة مع أي فرد يتجاوز من أعمال الامن والبلطجة وان أي متهمين في اعمال زعزعة الامن ستتم احالتهم إلي المحكمة العسكرية فورا وطلب قائد الجيش مساعدة أهالي السويس والتعاون مع قوات الجيش في الابلاغ عن اي اعمال بلطجة او معتادي الاجرام وانه تم تأمين محطات الكهرباء وقسم شرطة عتاقة والمرور وقال انني اطمئن شعب السويس في فرض السيطرة والامن وان القوات بدأت بالفعل في مواقعها وقال انه لا صحة لانفصال مدينة السويس وأنها جزء من مصر. وصرح مصدر مسئول بمحافظة السويس ان الخسائر المبدئية لحرق وإتلاف المنشآت العامة والخاصة وحرق السيارات تقدر ب10 ملايين جنيه وسيتم تشكيل لجنة عاجلة لحصر الخسائر تفصيليا وكيفية سرعة عودة هذه المواقع للعمل وتقديم خدماتها للمواطنين من جهة اخري اغلقت جميع البنوك ابوابها وتم توقف العمل بجميع البنوك حتي ان موظفي الاسعاف تجمهروا امام احد البنوك لصرف مرتباتهم. وصرح مدير احد البنوك ان جميع الادارات المركزية التي تعمل بالسويس قد أخطرت موظفيها بعدم فتح البنوك الا بعد عودة السيطرة الأمنية ومن جانب آخر تمكنت قوات الشرطة من احباط محاولة مجهولين اقتحام مركز قوات الأمن لإحراقه وسرقة السلاح حيث تم التصدي لهم رغم اطلاقهم وابلا من النيران لإرغام قوات الامن كما قامت عناصر من البلطجية والخارجين علي القانون من اقتحام منطقة مكافحة المخدرات ومديرية الزراعة واستولوا علي كميات كبيرة من البانجو.