المنيا أكثر المحافظات معاناة من ارتفاع منسوب المياه الجوفية وخطر انهيار آلاف المنازل خاصة المبنية من الطوب اللبن والقديمة, ومع قدوم فصل الشتاء كل عام يرتفع منسوب المياه بالمنازل نحو متر ويعاني المواطن بشدة دون مد يد العون له كما أن توقف مشروعات الصرف الصحي بجميع مراكز المنيا خاصة مغاغة وملوي ساهم في تفاقم المشكلة وباتت شوارع المنيا بركا من المستنقعات والمجاري مما يتسبب في أمراض ومشاكل بيئية كبيرة. يقول محمود عمر مفتش تموين إن توقف العمل بمشروع الصرف الصحي بعد الثورة لنقص الاعتمادات أصاب المدن والقري بالشلل التام ونعاني من مياه المجاري وللاسف فان غالبية الشوارع بالقري ضيقة, مما يعوق دخول سيارات الكسح إليها لان الشارع لايزيد عرضه عن مترين أو ثلاثة وبالتالي تعوم القري وسط بركة من المياه الراكدة وهذا يزيد من الأمراض والأوبئة. في حين يري عبد الحليم الشاروني مذيع بالقناة السابعة أن جميع اعمال الحفر تم الإنتهاء منها وقامت شركة المقاولون العرب بزرع المواسير في المراكز وبعض القري ولم يتبق سوي محطة الرفع وبعض توصيلات المنازل ولكن منذ يناير2011 توقف كل شئ وخاصة في قري دهروط وطمبدي وأبا البلد وهذا يعني إهدار50 مليون جنيه في الهواء وتم كسر غالبية الشوارع وللآن لم يتم رد الشئ لأصلة مما ادي لمعاناة كبيرة في سير السيارات والمارة. من ناحية أخري يري محمد طنطاوي أنه, رغم ان الدولة تنفق سنويا ما يقرب من32 مليار جنيه علي مياه الشرب فقط فإن مردود ذلك علي المواطن قليل وجميع الشوارع تغرق من مياه الصرف وطفح مواسير مياه الشرب لتتآكل غالبيتها وضرورة تغيير الشبكة القديمة المتهالكة بأخري جديدة خاصة بعد البناء العشوائي الكبير بعد الثورة مما يجعل المحطات ومواسير مياه الشرب والصرف غير قادرة علي هذا الضغط الكبير مما يهدد بانفجارها في أي وقت.