خليك بالبيت كان أول شعار ظهرت به حركة6 إبريل في2008 حين تضامنت ودعت للإضراب العام تضامنا مع عمال المحلة, ليتردد اسم الحركة بعد سلسلة اعتقالات قام بها وزير داخلية النظام السابق حبيب العادلي لأعضاء الحركة, واتهاما لمخلوع ورجاله لهم بالعمالة والخيانة, والتآمر مع جهات أجنبية كانت6 إبريل لاعبا أساسيا في موجة الاحتجاجات التي شهدتها الثلاث سنوات السابقة للثورة, وكان أعضاؤها من المنسقين لمظاهرات25 يناير, لتشهد في2011 أول انشقاق وتكوين6 إبريل الجبهة الديمقراطية. وفي نهاية2012 تشهد مرة اخري انشقاق وتكوين6 إبريل الجبهة الثورية.. الناشط شريف الروبي عضو المكتب السياسي ل6 إبريل الجبهة الديمقراطية يوضح لنا ما يحدث داخل الحركة. يقول الروبي: كنا قبل الثورة نعمل وفقا للأجواء السياسية المحيطة بنا, وكنا دائما نشهد ملاحقات أمنية, وانغمسنا جميعا في التظاهرات السلمية, والتعبير عن رغبتنا في التغيير, وكنا في الحركة دائما نطالب بإجراء انتخابات. وبعد تزوير الانتخابات البرلمانية, وتفجير كنيسة القديسين, أقمنا العديد من الفعاليات في القاهرة, والإسكندرية, وبدأنا التنسيق ل25 يناير مع المجموعات الأخري. وبعد انتهاء اعتصام التحرير بتنحي الرئيس المخلوع, عقدنا اجتماعا مع أحمد ماهر, وطالبنا منه الالتزام بإجراء انتخابات للحركة لكنه كان يقول ليس الان.. أمن الدولة عايز يدمر الحركة ومع تزايد الأعضاء بعد الثورة وطلبنا إجراء الانتخابات فرفض وقام بإعادة هيكلة للحركة واختار علي مزاجه أعضاء المكتب السياسي, وبدأت المشاكل تزداد فأعلنا أننا رفضنا الطريقة التي تدار بها الحركة, وطالبنا بعمل انتخابات, ففوجئنا به يتحدث عن منظمة سياسية, وأن المجلس العسكري يريد شكلا قانونيا, وأن من مصلحة الحركة أن تأخذ إطارا أخر وشكلا سياسيا, وحاولنا إقناعه أكثر من مرة لكنه قال6 إبريل دكانتي وأنا اللي عملتها. ويستكمل الروبي حديثه قررنا الخروج من الحركة التي نسبها ماهر لنفسه, وفي17 إبريل أعلنا تأسيس6 إبريل الجبهة الديمقراطية ب500 عضو, وبعد أن اتصل ماهر بمحمد عبد القدوس وطلب منه ألا نقيم مؤتمر الجبهة في النقابة فوجئنا به يغلق القاعة ويطلب منا الانصراف, فأقمنا المؤتمر الصحفي أمام نقابة الصحفيين, وكان في داخلنا تحد كبير بأننا سنصبح كيانا مهما في الحركة السياسية خاصة اننا كنا كوادر كبيرة في الحركة, واعتمدنا علي التحرك في الشارع, والعمل مع المواطنين. وفي27 مايو أجرينا انتخابات في الحركة, وشكلنا مكتبا سياسيا, وأخترنا طارق الخولي متحدثا إعلاميا للجبهة, وكان أول ظهور قوي لنا في اعتصام8 يونيو. ولا أعتقد أن الجبهة ستشهد أي انشقاق لأن ادارتها تقوم علي أسس ديمقراطية وانتخابات, وليس علي أساس الأهواء الشخصية. ويقول مايكل نبيل: عضو6 إبريل الجبهة الثورية عن أسباب انشقاقهم هو إدارة الحركة التي تقوم علي فرض الرأي, وعدم الاستماع للاخرين, كما اننا فوجئنا جميعا بقرار المكتب السياسي, بدعم الإخوان المسلمين بدون الرجوع لنا, بالاضافة للقرارات العشوائية التي يتم اتخاذها بدون علم أحد, فقررنا الخروج من الحركة لاستكمال مسار الثورة التي دفع أصدقاؤنا دماءهم في سبيلها, وأطلقنا علي الجبهة الجديدة6 إبريل الجبهة الثورية.