في محافظة الدقهلية هناك اكثر من20 ألف قرار إزالة لعقارات آيلة للسقوط منذ سنوات لم تنفذ حتي الآن وهناك أحياء بأكملها داخل المنصورة تنذر بحدوث كارثة نظرا لأن بها منازل أثرية أهملتها هيئة الآثار وأمرت بعدم الاقتراب منها او تنكيسها وتركها للاهالي ولم تقم بحماية تلك العقارات من الانهيار وتوجد تلك المباني داخل مناطق المختلط والحسينية وحسين بك وميت حدر وشارع الثانوية وعزبة عقل وعزبة الشال وكفر البدماص السكة القديمة والجديدة وحي غرب المنصورة ومنطقة العقبين داخل مدينة المطرية وابن تميم داخل المنزلة وكل وفي ذلك الشأن قال المهندس محمد عرفة عضو مجلس محلي سابق بمحافظة الدقهلية: نحن الآن مهددون بانهيار آلاف العقارات ومعها وفاة آلاف المواطنين بالإضافة لضياع ثروة عقارية أثرية ضخمة داخل المنصورة توارثناها منذ عام1800 علي يد الانجليز والفرنسيين نظرا لاهمال الآثار لتلك المباني أصبحت علي وشك الانهيار ولها قرارات ازالة والآثار ترفض تنفيذها والاهالي يعيشون بتلك الأحياء منتظرين قدرهم ونحن امام كارثة اخري فهناك فيللا اثرية صدر لها قرارات ازالة وهي لاتستحق وبالفعل قضي علي تاريخها, كما ان هناك فيللا اثرية اخري آيلة للسقوط مثلا الفيلا الحمرا بالمختلط وترفض الآثار هدمها أو ترميمها وتعرض حياة المجاورين للمنطقة للخطر. ويقول صلاح ابو العينين وكيل المجلس المحلي الاسبق, إهمال الاهالي سبب في انهيار العقارات, فنظرا لقلة أراضي البناء بالمحافظة نتيجة لعدم وجود ظهير صحراوي للدقهلية يرفض الأهالي الابلاغ عن عقاراتهم الآيلة للسقوط ويقومون بتنكسيها بأنفسهم ويفاجأون بسقوطها علي رؤوسهم ونسبة هؤلاء تخطت10% من العقارات الآيلة للسقوط لخوفهم من قرارات الازالة فمنذ عدة اسابيع انهار احد العقارات الذي صدر له قرار إزاله بإحدي قري مركز بلقاس علي سكانه مما ادي الي مصرع اثنين من أهالي المنزل فضلا عن انهيار عقار حديث منذ عامبن لمجرد قيام أحد الجيران بالحفر لبناء منزل مما أسفر عن مصرع11 من المواطنين. وأضاف أن هناك مواطنين صدر لعقاراتهم قرار ازالة فقاموا بتنفيذ زالة الادوار العليا وتركوا الدور الاول لاقامة مشروعات به ففساد المحليات له دور مهم في مثل تلك الامور