قرشي لم يستطع حلاقة ذقنة لم تكن هذه نكتة أو فزورة بل هي حقيقة الخبر الذي كشف عن سقوط أخطر مجرم في جرائم السرقة بالأكراه والخطف في مركز ديروط بأسيوط الذي روع أهالي قرية مسارة وخاصة الأقباط الذين كانوا دائما هدفا لجرائمه بخطف ابنائهم وطلب الفدية منهم بالإضافة إلي جرائم السرقة بالاكراه ونظرا لكثرة جرائمه المتعددة وشكاوي الأهالي منه ترصدت الشرطة خطواته ليل نهار في كل مكان يذهب إليه ولكن أحتياطات المجرم الدائمة كانت تساعده علي الإفلات دائما من كمائن الشرطة حتي استطاعت أخيرا رصده وهو في طريقه إلي أحد محلات الحلاقة بالقرية, وهو المكان الذي لا يستطيع الأفلات منه فهجمت قوات الشرطة علي المحل وتمكنوا من شل حركته قبل أن يقاوم خاصة انه له سوابق كثيرة في مقاومة الشرطة بإطلاق النيران عليها. كان اللواء أبو القاسم أبو ضيف مدير أمن أسيوط قد تلقي اخطارا من مأمور مركز ديروط بتعرض أهالي ديروط للسرقة بالاكراه وخطف ابنائهم وأخيرا تعرض الأقباط بالقرية لتهديد بالأسلحة النارية واجبارهم علي دفع أتاوات حتي يتسني لهم العيش بالقرية, ونظرا لما يشكله البلاغ من خطورة إجرامية علي الأمن العام تم علي الفور تشكيل فريق من ضباط المباحث بإشراف العميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية والعقيد عصام الدسوقي رئيس المباحث الجنائية وبرئاسة المقدم حسام حسن رئيس المباحث وكشفت التحريات الأولية عن أن المتهم يدعي بكر قرشي خيري21 سنة عاطل سابق اتهامه في قضايا سرقة بالاكراه وخطف أطفال وأطلاق أعيرة نارية وحمل سلاح بدون ترخيص, وتبين ان المتهم يمارس نشاطه الإجرامي بالقرية والقري المجاورة لها من خلال سرقة المواطنين تحت تهديد السلاح برفقة أحد أصدقائه.