تعاني قرية بهواش التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية والتي يبلغ عدد سكانها15 ألف نسمة نقصا شديدا في الخدمات حيث مياه الشرب ملوثة وغياب منظومة الصرف الصحي والمياه الجوفية تحاصر المنازل حيث تطفو القرية فوق بركة من المياه ويوجد عجز في أطباء الوحدة الصحية علاوة علي الانقطاع المستمرللكهرباء. يقول أحمد النجار مدرس إن مياه الشرب بالقرية مليئة بالشوائب والتي أدت إلي انتشار الامراض الخطييرة فعدد كبير من أهالي القرية مصاب بالفشل الكلوي ومرض الكبد فمياه الشرب لاتصلح للاستخدام الآدمي. وأكد محمد سعيد عامل أننا قمنا بإرسال العديد من الشكاوي والفاكسات إلي محافظ المنوفية بضرورة حل مشكله مياه الشرب حتي لا تحدث كارثة صنصفت مرة ثانية ولكن دون جدوي. ويضيف سامح قنديل مهندس زراعي أن مشكلة انتشار المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف في القرية من أخطر المشكلات التي تواجه أهالي القرية بأكملها فالقرية بها تغرق في المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف الصحي من الطرانشات وتسبب هذه المشكلةالعديد من الأضرار البالغة في منازل القرية وانتشار الامراض والأوبئة. وطالب قنديل المسئولين في المحافظة بضرورة ادارج القرية في الخطة لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في اقرب وقت ممكن مؤكدا ن الاهالي فاض بهم الكيل بعد أن قاموا بالاستغاثة بالمسئولين بارسال شكاوي عديدة والتي جاءت معظمها دون اهتمام مشيرا الي انه لم يبق سوي تلك القريه التي لم يتم ادارجها في الخطه نظرا لعدم اهتمام المسؤلين بها. ويوضح طارق نصر مدرس أن الوحدة الصحية بقرية بهواش لا يوجد بها سوي طبيب ممارس عام ويغيب عنها التخصصات الاخري وتغلق ابوابها في الواحدة ظهرا وتضطر الحالات الي الذهاب لمدينة منوف لمتابعة الحالات الطارئة وهذا يمثل عبئا علي البسطاء من اهالي القرية لانه يكلفهم أموالا طائلة لايستطيعون تدبيرها علاوة علي موت الكثير من الحالات قبل وصولها المستشفي. ويؤكد حسني عرفة امام وخطيب أن محولات الكهرباء التي تغذي القرية متهالكة ودائما ماتتعطل بسبب الضغط الشديد عليها نتيجه الزيادة السكانية وهذا يؤدي إلي انقطاع التيار الكهربائي بشكل مباشر علاوة علي تخفيف الأحمال ويؤدي ذلك الي تلف الأجهزة الكهربائية ولابد من زياده الطاقة وإحلال وتغيير شبكة المحولات المتهالكة ومطالبنا لا تقف عند هذه الحدود وإنما نأمل في المزيد من المسؤلين في الكهرباء بالمنوفية بضروره تغيير الاسلاك الهوائية التي تسقط فجأة عند نشوب الرياح العاتية وتؤدي الي حدوث وفيات عديدة. ويطالب محمد علام محام المسئولين بالتدخل السريع لعمل صيانة للكوبري الذي يربط القريه بالعديد من قري مركزي منوف واشمون مؤكدا انهم تلقوا وعودا اكثرمن مرة بعمل الصيانة ولكنها وعود ضاعت سدي. ويشيرأنور الرفاعي موظف إلي ان القمامه تحاصر القرية ولايوجد بديل للاهالي سوي إلقاء القمامة علي جوانب الطرقات وذلك بسبب عدم تفعيل منظومة النظافة في القرية حتي الان برغم ان الاهالي يقومون بتسديد قيمة الاشتراك الي مسئولي المنظومة الا ان رئيس مجلس المدينة يبرر انه لايوجد سيارات كافية لتفعيل المنظومة في القرية. وأكد المهندس أحمد أبو دان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف أنه سيتم الاستجابة لمطالب المواطنين تفعيل منظومة النظافة ومراقبة مياه الشرب ورغيف الخبز وزيادة الجهد في الكهرباء وتمت المطالبة بإدراج القري ضمن منظومة الصرف الصحي لحل العديد من المشاكل التي يعاني منها أبناء القرية.