أصيب57 شخصا من شباب الألتراس مصراوي وطلاب بجامعة بورسعيد بينهم عميد شرطة و3 مجندين في اشتباكات بين مشجعي النادي وطلاب الجامعة عقب تهديدات بالإعتداء علي الفيس بوك ونشر رسوم وكتابة عبارات مسيئة للنادي البورسعيد علي أسوار الجامعة مما دفع مشجعي النادي إلي الاشتباك مع الطلاب وحاولوا إقتحام المدينة الجامعية إلا أن قوات الأمن تمكنت من السيطرة علي الموقف بعد إخلاء المدينة من الطلبة الذين تبادلوا رشق الحجارة مع مشجعي النادي المصري. ومن جانبه قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن قوات الأمن انتقلت إلي الفور بتوجيهات من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية وعلي رأسها قيادات مديرية أمن بورسعيد وقوات الأمن المركزي حيث قامت القوات بالفصل بين الطرفين وعمل كردون أمني حول المدينة الجامعية في محاولة لإيقاف العنف بينهما. وأضاف أن الوزير أجري اتصالات هاتفية باللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد لمتابعة الأحداث خاصة بعد محاولات اقتحام للجامعة وشدد علي التعامل بأقصي درجات ضبط النفس مع الطرفين وأمر بنقل طلاب الجامعة بسيارات الشرطة بعيدا عن الأحداث وتأمينهم حتي وصولهم إلي بلادهم. وجاءت غارة التراس جرين ايجلز امس كرد فعل انتقامي من طلبة جامعة بورسعيد المغتربين المقيمين بمدينة الطلبة ببورفؤاد( مبني العبد) والذين كانوا قد فجروا غضب الالتراس بمجموعة صور ملتقطه لبعضهم علي خلفيات مسيئة لبورسعيد والمصري جري تداولها علي حسابات شبكة التواصل الاجتماعي( الفيس بوك) علي مدار الأيام الماضية. وحاصر أعضاء الألتراس الجامعة وذلك عقب مشادة كلامية بين الطرفين داخل المدينة وتبادل الطرفان الحجارة والمولوتوف والزجاجات وتعثرت مجهودات الأمن للسيطرة علي الموقف في البداية خاصة مع انتقال العشرات من أعضاء الألتراس لبورسعيد عبر معدية بور فؤاد, وصعود الطلبة المغتربين لسطح مبني المدينة لإلقاء الحجارة علي الألتراس منعا لاقتحام المبني, واشتعال الموقف في محيط المبني بين الجانبين المتناحرين. وعقب وصول مدير الأمن وقيادات المديرية علاوة علي التعزيزات الأمنية المطلوبة للسيطرة علي الموقف وصدور الأوامر بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات تراجعت حدة العنف وضربت قوات الشرطة طوقا أمنيا حول المدينة الجامعية ومبني قسم شرطة بور فؤاد القريب منه لمنع الاقتراب من جانب الطرفين وحتي عودة الهدوء للمنطقة بالكامل. ومن جانبه أعلن الدكتور حلمي العفني وكيل وزارة الصحة ببورسعيد حالة الطوارئ القصوي بمستشفي بور فؤاد العام وجري الدفع بأعداد إضافية من سيارات الإسعاف العاملة ببورسعيد لمدينة بور فؤاد لمواجهة تزايد أعداد المصابين جراء الأحداث المؤسفة وكشف العفني عن استقبال المستشفي لعدد57 مصابا من بينهم عميد شرطة و3 من المجندين وقد تلقوا جميعا العلاج اللازم وغادروا المستشفي فيما عدا بعض الحالات جري حجزها تحت الملاحظة. وفي أول رد فعل من جانب جامعة بورسعيد تجاه الأحداث المؤسفة أعلنت إدارة الجامعة تأجيل جميع امتحانات مواد التخلف بكليات الجامعة لموعد يحدد لاحقا, وطالبت إدارة الجامعة الطلبة بمراجعة الموقع الرسمي للجامعة للتعرف علي الموقف النهائي من امتحانات نصف العام( التيرم الأول) المقرر بدؤها الأربعاء المقبل.