أكد د. هاني جعفر رئيس القنوات الاقليمية أنه تقدم بشكوي لابراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار, لقيام القطاع بمحو لوجو القناة بطريقة هندسية محددة, بالاضافة الي أن مراسلي القنوات الاقليمية خلال تغطيتهم للأحداث اطلق عليهم موفد قطاع التليفزيون دون إشارة إلي المحافظة التي يقوم بتغطيتها أو كونه تابعا لقطاع القنوات الاقليمية, وهو ما يؤدي إلي هضم حقوقهم المعنوية. وأشار إلي أن هذا الخطأ قد تكرر أكثر من مرة سواء خلال الاستفتاء علي الدستور الجديد, أو في أحداث مسجد القائد ابراهيم أو المليونيات الأخيرة, حيث يسهر معدو القنوات لأوقات متأخرة من الليل لتغطية الأحداث بشكل موضوعي ومحايد ومهني, كما أنهم يقومون بتغطية الأحداث بشكل سليم لكونهم من أبناء المحافظة, علي عكس أداء المراسلين من خارج المحافظة. وأوضح أنه من السهل أن يأخذ قطاع القنوات الاقليمية موقفا مما يحدث, ولكننا في النهاية نعمل بضمير من أجل تقديم مادة مصورة مختلفة, مشيرا الي أنه تحدث مع رئيس قطاع الأخبار أكثر من مرة تليفونيا وفي كل مرة يؤكد لنا أنه حقنا, ولكن عقب تقديم شكوي رسمية تخص الواقعة لم يرد علينا حتي الآن. وعن الخطة الجديدة لقطاع القنوات الاقليمية قال جعفر إنها ستعتمد في المقام الأول علي الخروج لرجل الشارع والابتعاد عن الاستديوهات حتي يتسني لنا الاتصال مع الجماهير لعرض مشاكل الأقاليم, مشيرا الي أن هذه الخطة لن تزيد التكلفة كما تردد, ولكنها ستقلل التكلفة لاننا سنستغني عن الديكورات وسنستغل الطبيعة, كما ان العاملين بالقطاع رحبوا بهذه الفكرة في الخطة الجديدة. وتعليقا علي ما قاله هاني جعفر قال إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار أنه علي الرغم من رفضه التعليق علي هذا الأمر الا أن قطاع القنوات الاقليمية يعتبر من أكثر القطاعات تعاونا معنا, كما أن لوجو القنوات الاقليمية يظهر بوضوح, بينما مسألة الاعلان عن موفد القطاع أو القناة فلا يصلح أن أقول موفد القناة الخامسة أو الثامنة, لأنه طالما ظهر علي قناة قومية فيقال موفد التليفزيون المصري, وعلي الرغم من ذلك فإن مذيعينا يقدمون المراسلين والقنوات التابعين لها, مشيرا إلي أنه خاطب رئيس الاتحاد اسماعيل الششتاوي فيما يخص هذا الأمر, ومن المقرر الرد عليه لإنهاء هذه المشكلة رافضا الإفصاح عن فحوي الرسالة.