تصاعدت حدة المظاهرات المؤيدة والمعارضة للاستفتاء علي الدستور بمحافظة المنوفية حيث قام طلبة كلية التجار بالسادات بتنظيم مظاهرة مؤيدة أمام بوابة الكلية رددوا خلالها الهتافات المؤيدة للاستفتاء علي الدستور بينما نظم المعارضون مظاهرة رافضة بجوار أسوار الكلية ونجحت قوات الشرطة في الفصل بينهما. ونظمت جبهة الإنقاذ الوطني بمدينة أشمون مسيرة حاشدة ضمت المئات من أهالي المدينة والقري المجاورة لرفض الدستور الجديد والاعتراض علي جميع سياسات الرئيس مرسي, وتدخل مرشد الإخوان وجماعته في شئون الرئاسة, ولرفض الانتهاكات التي شهدها الاسفتاء في الجولة الأولي السبت الماضي, مشددين علي تصعيد الرد إذا لم تتجاوب اللجنة العليا للإنتخابات بإلغاء نتيجة اللجان بالمرحلة الأولي للاستفتاء. وأصدرت جبهة الانقاذ الوطني بمحافظة المنوفية بيانا حذرت فيه كل من الدكتور محمد علي بشر محافظ المنوفية واللجنةالعليا للاستفتاء وكذلك الاجهزة التنفيذية بعد الانباء التي تواترت عن اجتماع بشر بعمداء الكليات وأساتذة الجامعة للاستعانة بهم للاشراف علي الاستفتاء بالمنوفية مطالبين باستبعادهم من المشهد السياسي وكذلك استبعاد جميع الموظفين الموالين لجماعة الاخوان المسلمين. وأوضحت الجبهة أنه تم تشكيل غرف عمليات خاصة بكل مركز بالمحافظة لمراقبة الاستفتاء علي الدستور وغرفة عمليات مركزية بمدينة شبين الكوم وأصدر حزب مصر القوية بالمنوفية بيانا دعا فيه أهالي المحافظة الليبرالية بالتصويت بلا علي الدستور. من جانبه, أكد عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية, عودة محافظة المنوفية إسلامية كعادتها في أي انتخابات يدخل فيها الاسلاميون, مشيرا إلي أن ما حدث في الانتخابات الرئاسية لن يتكرر مرة أخري في الاستفتاء علي الدستور, وأن النسبة ستتغير بدرجة كبيرة مؤكدا, أن المنوفيةمن المحافظات التي تتميز بالوجود القوي للإخوان المسلمين, وأن حزب الحرية والعدالة بها قوي بشيوخه وشبابه.