تعلن جبهة المعارضة اليوم قرارها النهائي بشأن موقفها من الاستفتاء, مؤكدة تأييدها لجماهير مصر وشباب الثورة في التعبير عن رفضهم للدستور الذي سيطرح للاستفتاء السبت المقبل. وقال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وعضو جبهة الإنقاذ الوطني إن الاتجاه العام داخل الجبهة حتي الآن يميل إلي رفض المشاركة في الاستفتاء علي دستور يغيب عنه القضاة الذين أعلنوا رفضهم بالإجماع الإشراف عليه. وأكد شكر أن الجبهة وما تضمه من قوي وأحزاب سياسية وحركات في حال عدم المشاركة ومقاطعة الاستفتاء لن تطلب من الشعب مقاطعة الاستفتاء ولكن ستحثهم علي التصويت ب لا من خلال الحملات الشعبية التي ستنطلق اعتبارا من اليوم. وأوضح عبد الغفار أن هناك حملة شعبية موسعة تحت شعار مش دستورنا يقودها أحزاب مصر القوية والتحالف الشعب الاشتراكي و المصري الديمقراطي الاجتماعي وحزب التيار المصري والتيار الشعبي لتوعية الموطنين بخطورة الدستور الحالي الذي تروج له التيارات الإسلامية في محاولة لتمريره دون توافق مجتمعي. من جانبه, قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة6 أبريل إن الحركة استبقت حملة التصعيد ضد الاستفتاء علي الدستور عبر حملتها دستوركم لا يمثلنا في إشارة إلي جماعة الإخوان التي تحشد للتصويت لصالح الدستور, مستغلة بذلك الشعارات الدينية التي تداعب مشاعر الجماهير باسم الحفاظ علي الشريعة والاستقرار. وأشار عفيفي إلي أن الحركة أنشأت غرفة عمليات مركزية بالقاهرة وأخري فرعية بالمحافظات لمتابعة الحملة ورصد فعاليات الحركة في توزيع المنشورات والتفاعل مع الشارع ورسم جرافيتي وكل نشاطات مجموعات الحركة للتوعية لرفض الدستور. من جانبه, أكد أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير أن رفض نادي القضاة أمس الإشراف علي الاستفتاء سيكون هاديا لكل القوي الوطنية والثورية في موقفها تجاه الدستور لأن رفض القضاة الإشراف علي عملية الاستفتاء نزع شرعية الدستور الطائفي الذي صاغه فصيل واحد علي حد قوله وهو ما يرجح تزوير نتيجة الاستفتاء حسب قوله. وقال إن الجمعية الوطنية للتغيير والائتلافات ملتزمة بالموقف الذي ستعلنه جبهة الإنقاذ الوطني إلا أن عمليات الحشد لرفض الدستور ستستمر ولن تنقطع حتي في حال مقاطعتنا للاستفتاء.