دافع عن ألوان العديد من الأندية المحلية والأوروبية بدأ المشوار من أول السطر مع أسوان وكان الشرقية للدخان بوابة عبوره لنادي الزمالك, لعب مع المنتخب الوطني وتألق في أمم بوركينا فاسو1998 ليبدأ بعدها مشوارا جديدا في ملاعب أوروبا مع نيوشاتل السويسري, وأنقرة التركي قبل أن يعود لارتداء فانلة الإسماعيلي. طارق مصطفي نجم الزمالك السابق ومدرب الانتاج الحربي الحالي حدوتة جميلة في الكرة المصرية تحدث في السطور التالية عن الحاضر والماضي وأحلامه في المستقبل. * في البداية ما رأيك في مستوي الدوري هذا الموسم؟ ** قوي وأفرز عناصر جديدة علي مستوي عال بالاضافة إلي اتساع قاعدة المنافسة ولكن في رأيي الشخصي أن عودة الزمالك أحد أهم مكاسب الدوري هذا الموسم. * نجاح الزمالك هل هو نجاح للإدارة؟ **أنا لا أعلم كيف تسير الأمور الإدارية داخل النادي ولكنني أدرك أن حسام حسن نجح في شحن اللاعبين وبث الروح القتالية بداخلهم, أنا في قمة السعادة بعودة الزمالك الذي أعشقه وأتمني استمراره قويا ليظل أحد قطبي الكرة في مصر وإفريقيا ووالعالم العربي. * لعبت لأندية كثيرة وصلت إلي9 أندية لماذا ارتبطت أكثر بالزمالك؟ **أنا عاشق لهذا الكيان قبل أن أنضم لصفوفه وهو أكثر الأندية التي لعبت لها من حيث الجماهيرية بالاضافة إلي أن أفضل فترات حياتي الكروية قضيتها بين جدران هذا النادي. * ولكنك تركت الزمالك واحترفت في نيو شاتل السويسري بالرغم من مطالبة الجماهير استمرارك؟ **غلطة عمري والمشكلة كانت تكمن في أنني نلت حظي من الشهرة وعمري26 سنة وكنت أريد تعويض كل ما فاتني من شهرة بشكل سريع وعامة مازالت العلاقة طيبة بيني وبين الزمالك. * وإنجازاتك الكروية كلاعب؟ أسهمت مع الزمالك في إحراز4 بطولات وهي بطولة دوري أبطال افريقيا والسوبر الإفريقي والأفروأسيوي وكأس مصر, بالاضافة إلي أنني أفخر بأنني كنت أحد أفراد منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الافريقية في بوركينا فاسو عام1998. * لماذا اخترت طريق التدريب؟ **التدريب هو الامتداد الحقيقي للاعب كرة القدم ومازلت في أول المشوار وأحاول أن أصقل نفسي بالدراسة. * العلاقة بينك وبين طارق يحيي المدير الفني للإنتاج الحربي؟ **أفضل مايكون والنتائج تعكس العلاقة الطيبة بين أفراد الجهاز ككل وطارق يحيي من المدربين المتميزين الذين ينتظرهم مستقبل كبير في عالم التدريب. * ما رأيك في انضمام أندية الشركات والمؤسسات لقاعدة المنافسة؟ **أعتقد أن أندية الشركات والمؤسسات ساهمت في زيادة مستوي الكرة في مصر وانعكست علي المسابقات المحلية بالايجاب وأري أن ذلك من النقاط الايجابية ولكن الأندية الجماهيرية العريقة أصبحت مطالبة بتنمية مواردها والحفاظ علي لاعبيها. * الفارق بين الكرة المصرية في التسعينات والآن؟ **الكرة الآن أصبحت لغة إعلانية وإعلامية خاصة جدا وإن كنت أري أن جيل التسعينيات كان يضم لاعبين علي أعلي مستوي وان كان الحظ لم يكن حليفهم مثل أحمد الكأس ومحمد رمضان وأيمن شوقي وأيمن منصور ومحمد صلاح أبو جريشة وهشام يكن ومحمد عبد الجليل وإبراهيم المصري وعبد العظيم الشوري وخالد عيد لأن الاعلام والقنوات الفضائية والمساندة لم تكن بنفس قوة الفترة الحالية.