أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بيانا بشأن حصول دولة فلسطين علي مقعد مراقب في الأممالمتحدة, جاء فيه أن الأدباء والكتاب العرب الذين طالما ناضلوا, بأقلامهم وبأجسادهم. من أجل تحرير فلسطين العربية, وعودة الحق العربي إلي أصحابه الحقيقيين, رافضين عربدة الاحتلال وممارسات الاستيطان وفرض أمر واقع علي الأرض من قبل المحتل الصهيوني الغاشم, والسياسات الغربيةالأمريكية بالذات المؤيدة للإسرائيليين علي طول الخط, ليعلنوا اليوم فرحتهم بحصول دولة فلسطين علي مقعد مراقب في الهيئة العامة للأمم المتحدة, وينظرون إلي هذا الأمر باعتباره اعترافا من المجتمع الدولي بأحقية الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وحدوده الآمنة, وخطوة أولي في سبيل عودة كامل الحق لأصحابه. وتابع البيان: إن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب, وهو يهنئ الشعب الفلسطيني بهذه الخطوة المهمة, وجميع الأحرار في العالم الذين ساندوا قضيته ودافعوا عنها بالقول والفعل, لينبه إلي أن عدم حصول الفلسطينيين علي حقهم المتمثل في دولة مستقلة ذات حدود آمنة ومعترف بها, بالإضافة إلي حق العودة لفلسطينيي الشتات, هو أمر ينذر بالكثير من القلق والتوتر في منطقتنا العربية ومناطق أخري كثيرة بالعالم ويهدد الاستقرار الدولي الذي تسعي إليه كل الدول والكيانات والتجمعات السياسية والبشرية حول العالم.