شارك عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر المصري في المسيرات الشعبية التي انطلقت أمس الجمعة للمطالبة بسحب الإعلان الدستوري وإسقاط الجمعية التأسيسية. وقاد موسي مسيرة حزب المؤتمر التي التحمت مع مسيرة حزب الوفد بقيادة الدكتور السيد البدوي من بيت الأمة عبر شارع التحرير وكوبري الجلاء ثم قصر النيل انتهاء بميدان التحرير حيث انضمت إلي المعتصمين من حزب المؤتمر الموجودين من يوم الجمعة الماضية. وشارك في المسيرات الشعبية المنطلقة من بيت الأمة التي هتفت بسحب الإعلان الدستوري وإسقاط الجمعية التأسيسية العديد من الرموز الوطنية منهم الدكتور عبد الجليل مصطفي, وفؤاد بدراوي ومنير فخري عبد النور وعدة آلاف من المواطنين, استكملوا المسيرة وانضموا إلي زملائهم القادمين من المسيرات الأخري لحزب المؤتمر من مسجد مصطفي محمود والزمالك. وأكد موسي أنه لا تراجع عن موقف جبهة الإنقاذ في مطالبة الرئيس بسحب الإعلان الدستوري وأبدي استغرابه الشديد مما لجأت إليه الجمعية التأسيسية بمناقشة بنود الدستور والتصويت عليه في ليلة واحدة واصفا هذا العمل بأنه أمر كارثي. يذكر أن موسي رفض الإعلان الدستوري الأخير فور صدوره ودعا جميع القوي السياسية للاتحاد معا في جبهة للإنقاذ الوطني, وقام بالمشاركة في جميع المسيرات والفعاليات التي جرت الأسبوع الماضي للتعبير عن غضب الرأي العام من هذا الاعتداء علي الديمقراطية والحريات.