ساد الهدوء مدينة بورسعيد علي مدار يوم أمس الخميس وذلك بعد ساعات من اتفاق الهدنة الذي أسفر عنه اجتماع اللواء محسن راضي مدير أمن بورسعيد بطرفي المواجهات الدامية التي روعت مواطني المدينة مساء الثلاثاء الماضي.. قيادات الإخوان المسلمين والحرية والعدالة من جهة والتراس النادي المصري وائتلافات شباب الثورة من جهة أخري.. ولم يشهد محيط مقر الإخوان بشارع صفية زغلول أي تجمعات لمعارضي الإعلان الدستوري مساء أمس وأن كثفت قوات الشرطة وجودها حول المقر رغم إغلاقه من جانب الجماعة وخلوه من أعضائه في المقابل تبادل قيادات الإخوان المسلمين بالمدينة والتيارات السياسية المعارضة لهم أمس البلاغات والمحاضر الرسمية التي تضمنت الاتهامات المتبادلة بالتحريض والاعتداء بالضرب حيث حرر المستشار القانوني لجماعة الإخوان محضرا بقسم شرطة الشرق رقم3079 إداري اتهم فيه كلا من رئيس لجنة الوفد ببورسعيد وقيادي بحزب المصريين الاحرار, وأحد النشطاء السياسيين, وأحد أعضاء مجلس الشوري السابقين( وطني) وقيادات حزب الدستور وائتلافات الشباب بالمدينة بالتحريض علي وقائع العنف والشغب أمام مقر الإخوان المسلمين, واقتحام المقر والسعي لإتلافه وحرقه في المقابل تقدم ناشطو حركة كفاية ببلاغ للنائب العام بشأن استخدام الأسلحة الآلية والرصاص الحي لتفريق شباب الثورة المعتصمين أمام مقر الإخوان المسلمين.