أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني الانفجار الذي وقع أمس في مستشفي بمدينة كويتا باعتباره عملا ارهابيا استهدف مدنيين أبرياء. وقد ارتفعت حصيلة القتلي في هذا الانفجار الذي وقع امام مستشفي في كويتا/ عاصمة اقليم بلوشستان بجنوب غربي باكستان الي عشرة قتلي بينهم مصور احدي قنوات الاخبار التليفزيونية الخاصة ومسئول أمني. كما أصيب35 شخصا علي الاقل من بينهم نائب بالجمعية الوطنية من حزب الشعب الباكستاني الحاكم وعدد من الصحفيين ويقال إن ثمانية من المصابين حالتهم حرجة. وأوضحت الشرطة أن الانفجار وقع في قسم الطوارئ بمستشفي سيفيل هوسبيتال عندما تجمع عدد كبير من الاهل والاصدقاء والصحفيين ورجال الأمن حول جثة مدير أحد البنوك اغتيل أمس في المدينة علي يد مسلحين مجهولين وتم نقله إلي المستشفي. وأشارت إلي أنها ما زالت تواصل التحقيق لتحديد نوع الانفجار وما إذا كان قد نجم عن هجوم انتحاري أو تفجير عبوة ناسفة, غير أنها أكدت أن الهجوم يأتي في إطار أعمال العنف الطائفي التي تشهدها المدينة منذ فترة. كما اعلن مسئولون امنيون ان اربعة متمردين اسلاميين قتلوا أمس في هجوم صاروخي شنته طائرة أمريكية من دون طيار في شمال غرب باكستان. واستهدف الهجوم سيارة ومبني يشتبه بانه ملجأ لمقاتلين اسلاميين في قرية تولخيل في ضاحية ميرانشاه, كبري مدن منطقة وزيرستان الشمالية القبلية, معقل عناصر حركة طالبان الباكستانية. علي صعيد آخر, أعرب فرحت الله بابار المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية أمس عن ارتياحه إزاء التقرير الذي أعدته لجنة من الأممالمتحدة بشأن اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية سابقا بينظير بوتو وقال إن باكستان سترد علي التقرير بعد دراسته. وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن لجنة التحقيق الأممية قالت في تقريرها إن باكستان تقاعست عن توفير حماية كافية لرئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو أو إجراء تحقيق واف في اغتيالها في ديسمبر2007 وعرقلت أيضا تحقيقا للأمم المتحدة. علي الصعيد الأفغاني, وجهت الأممالمتحدة انتقادا حادا لقوات منظمة حلف شمال الأطلنطي( ناتو) العاملة في افغانستان لإزهاق أرواح مدنيين خلال العمليات العسكرية هناك.