نجاح فريق كرة القدم الاول بالنادي الاهلي في حسم بطولة الدوري الممتاز وبشكل منطقي وشبه رسمي بعد ان اصبح في حاجة الي نقطة وحيدة للفوز رسميا باللقب للمرة السادسة علي التوالي وتأكد هبوط فريقي المنصورة وبترول اسيوط لدوري القسم الثاني قبل نهاية المسابقة بأربعة اسابيع امر سيؤدي لمشكلة كل موسم ولعبة الحسابات وبيع المباريات التي تحدد مسار ومصير الفريق الثالث المتوقع هبوطه لدوري القسم الثاني برفقة فريقي المنصورة وبترول اسيوط. و بنظرة منطقية لحالة الصراع في مؤخرة جدول مسابقة الدوري الممتاز ودخول فرق غزل المحلة والجونة والمصري والمقاولون العرب في دوامة الفريق الثالث المقرر هبوطه لدوري القسم يؤكد ان اللقاءات المتبقية لهذا الرباعي في مسابقة الدوري الممتاز امر يحتاج لوقفة من جانب اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات لايقاف اي مهزلة تلاعب تدفع بفريق للبقاء وبآخر للهبوط مثلما حدث في الموسم الماضي عندما دفع الاتحاد السكندري بفريق المصرية للاتصالات لدوري القسم الثاني بعد ان اهدي الفوز لغزل المحلة بهدف يدعو للضحك احرزه الهاني سليمان حارس الاتحاد بنفسه في مرماه. وقبلها دفع النادي الاهلي بفريق الالومنيوم لدوامة الهبو ط مفضلا انقاذ الاتحاد السكندري من شبح المشاركة في دوري القسم الثاني عندما لعب امام الاتحاد بالقاهرة بلاعبي الصف الثاني وخسر المباراة وبعدها بأسبوع سافر الي نجع حمادي بكامل قوته ليحقق الفوز علي الالومنيوم ويسهم في هبوطه لدوري القسم الثاني. مايحدث عندنا امر يستوجب وقفة من جانب اتحاد الكرة خاصة ان العالم كله نجح في التصدي لمثل هذه المؤامرات التي تحدث في مواسم البيع, وليس دليلا علي ذلك افضل مما يحدث في الدوري الانجليزي ولائحته التي بها عقوبات علي الفرق التي تلعب بكامل قوتها في مباريات وتأتي في لقاءات اخري يخوضها بلاعبي الصف الثاني وهو الامر الذي يحرم المسابقة من مبدأ العدالة والتنافس الشريف!!