هو أحد أبناء النادي الذي لا يتردد لحظة واحدة في قبول مهمة الإنقاذ. تولي المسئولية مرارا وتكرارا مدربا عاما ثم مديرا فنيا للفريق الأول لكرة القدم إلا أن حلمه الكبير بإعادة الفريق لعصره الذهبي لم يتحقق بعد. محمد عبدالسميع المدير الفني للمقاولون العرب ما زال يتمسك بحلمه وأمله في أن يقود فريقه لدخول مربع الكبار محليا وإفريقيا كما كان في الثمانينيات وأشياء أخري تحدث عنها في السطور التالية: - بداية هل تتوقع عودة النشاط الكروي؟ أعتقد لأنه لا بديل عن عودة النشاط لأن استمرار حالة الجمود ينذر بكارثة. - وماذا عن استعدادات الفريق؟ وصلنا لأعلي الدرجات الفنية والبدنية من خلال البرامج التدريبية المكثفة منذ توقف النشاط وسلسلة المباريات الودية التي خضناها للاقتراب من لياقة المباريات الرسمية. - وهل لديك تخوف من هبوط مستوي الفريق والعودة والاقتراب من شبح الهبوط كما حدث في المواسم السابقة؟ لن يحدث فقد عملت منذ توليت المسئولية علي تلافي الأخطاء الفنية ليستفيد الفريق من أخطاء الماضي بعد أن أصبح الفريق الأول يضم مدافعين متميزين وأكثر من صانع ألعاب وبعض المهاجمين من أصحاب الخبرة ويحفظون دورهم تماما أثناء المباريات الرسمية بالإضافة لانسجامهم وتفهمهم لفكر الجهار الفني الذي يضم مجموعة من خيرة أبناء المقاولون العرب علي رأسهم أحمد سعيد كابتن الفريق الأول لسنوات طويلة وحاصد البطولات المحلية والإفريقية ومعه زيزو الصغير واحد من أفضل صناع اللعب بالجبل الأخضر وخير من شغل مهام وسط الملعب ويضم الجهاز الفني أيضا أحمد صابر مدربا للحراس وهو أحد العلامات الكروية البارزة في تاريخ الكرة للفريق الأول ويسود الجهاز الفني التفاهم والانسجام ووحدة الصف تحت قيادة المدير الفني. - هل لديك أمنيات تسعي لتحقيقها؟ نعم أن يعود المقاولون كسابق عهده ويفوز بالدوري الممتاز ويعود للمشاركة في منافسات القارة الإفريقية كأحد أبطالها لإعادة أمجاده في الثمانينات في البطولة الإفريقية الذي يذكر التاريخ أنه احد علاماتها في حصد البطولات. - وما العقبات التي تعترض تحقيق هذا الحلم؟ الرغبة والطموح لدي اللاعبين هما أساس تحقيق هذا الحلم وبدونهما من المستحيل وهو الأمر الذي أسعي لبثه في نفوسهم خاصة أن الفريق يضم مجموعة متميزة من اللاعبين الذين لا يقلون بأي حال من الأحوال عن زملائهم في أندية الأهلي والزمالك. - وماذا عن دعم الإدارة للفريق؟ الإدارة لا تبخل علينا بأي شيء في حدود الإمكانات المتاحة وإمكانات نادي المقاولون كبيرة ويكفي أننا من الأندية التي تمتلك ملاعب علي أعلي مستوي وفندق إقامة وصالات جمانيزيوم وغيرها من الإمكانات التي لا يوجد مثيل لها في مصر. - ولكن الدافع المادي هو الأهم لدي اللاعبين؟! بالتأكيد. وأعتقد أنه لو حقق الفريق نتائج متميزة ودخل المربع الذهبي إذا ما قدر وتم استئناف النشاط فلن تبخل الإدارة عليهم بأي شيء وأتمني أن يتحقق ذلك هذا الموسم. - وماذا عن عروض الاحتراف الجديدة للاعبين؟ شروط احتراف الثنائي النني وعلي فتحي تستلزم وجود مقابل مادي كبير يستفيد منه النادي وضرورة موافقة مجلس الإدارة علي احتراف أي لاعب ورأي المدير الفني استشاري فقط في هذا الشأن والحديث عن احتراف هذا الثنائي يتطلب وجود عرض مناسب لهما فالنني في انتظار عرض أوروبي ليلحق بزميله محمد صلاح المحترف في بازل السويسري بعد أن رفض اللاعب الاحتراف بالنادي المصري بمقابل يصل إلي أربعة ملايين من الجنيهات ومن جهتي لن أقف ضد مصلحة أي لاعب بل أرحب باحتراف النني ليلحق بزميله محمد صلاح وكذا غيره من لاعبي المقاولون ولأن هذا يصب في مصلحة المنتخابات الوطنية ولن اعترض علي احتراف أي لاعب مهما كانت حاجة الفريق لجهودهم إذا ما كانت هذه هي رؤية مجلس إدارة النادي.