يشهد موسم عيد الأضحي السينمائي عرض8 أفلام سينمائية جديدة هي30 فبراير لسامح حسين الانسة مامي لياسمين عبد العزيز و مهمة في فيلم قديم لفيفي عبده و برتيته لكندة علوش و لحظة ضعف لمصطفي قمر و ساعة ونص اخراج وائل احسان وعبده موته لمحمد رمضان ثم اخيرا جوه اللعبة. وحول التقييم العام لهذه الافلام التي تتنوع بيي الدراما الاجتماعية والكوميدي والاكشن يدور هذا التقرير مع نقاد السينما. في البداية يؤكد الناقد طارق الشناوي أن عيد الأضحي يأتي بايرادات أقل من عيد الفطر ونحن أمام ستة أفلام سوف ينقسم حولها الجمهور ولكن بتفاوت وأعتقد أن فيلم ساعة ونصف سوف يكون له نصيب الأسد في الإيرادات لأنه حقق نتائج جيدة من وقت عرضه وأظنها سوف تستمر في العيد أما فيلم مصطفي قمر فأعتقد أنه لن يحقق ما يرجوه منه صناعه لأن قمر بعيد عن السينما منذ فترة طويلة بالاضافة الي ان نجمه كمطرب هبط بشكل ملحوظ وأيضا فيفي عبده أظنها ورقة قديمة لأن السينما غيرت جلدها ولم تعد السينما ملعبها وأعتقد ظهورها في التليفزيون بشكل متكرر يلعب دورا في عدم توفيقها في السينما ويأتي محمد رمضان في ثاني محاولة من شركة الإنتاج لصناعة نجم شباك ولكن عليه ان يتخلي عن نغمة احمد زكي التي تتردد دائما في داخله اما فيلم برتيتة فهو متواضع فنيا وتجاريا واعتقد لن يحقق ما يريده صناعه في العيد واكد الشناوي اهمية ظهور نجم شباك في تلك الفترة وقال صحيح لدينا نجوم جدد اخترقوا مجال السينما بجرأة ولكن لم يظهر الي الآن نجم شباك كما نريد ونتمني. وتري الناقدة ماجدة خير الله أن جمهور السينما الذي اعتاد الذهاب في العيد والذي أكثره من المراهقين والشباب الصغير سوف يكون طريقه ناحية فيلم ناني2 لياسمين عبد العزيز ومن يحب الأكشن منه سوف يتجه لفيلم عبده موته لمحمد رمضان اما فيلم فيفي عبده فاعتقد ان جمهورها السينمائي انتهي من عشرين سنة ومن يريد من الجمهور مشاهدة فيلم من نوعية الافلام التي تقدمها فيفي عبده اعتقد انه سيختار مثلا دينا أو من هي أصغر في السن وعن العودة الحقيقي لصناعة السينما قالت خير الله لن تعود السينما لسابق عهدها وليس هذا لوجود التيار الإسلامي الذي ظن البعض أنه سيكون عائقا امام الفن والابداع وإنما لأن شركات الإنتاج السينمائية مازالت تعمل بنفس العقلية حيث تسيطر عليها ثقافة معينة فيما تنتج وتوزع وتمتلك دور عرض سوف تظل السينما بعيدة عن اي نهضة حقيقية, ومن ينظر في حقيقة الأمر سوف يكتشف ان السينما المصرية من عشر سنوات لم تقدم أي نجوم جدد وهذه كارثة حقيقية, في وقت يكتشف العالم كل عام نجوما جددا في سينماهم, لقد تفوقت علينا سينمات كثيرة منها تونس وغيرها من الدول ونحن نقف نشاهد ونتعجب ولا حيلة لدينا أكثر من ذلك. ويري الموزع محمد حسن رمزي ان الاقبال الجماهيري علي السينمات سيكون للافلام الشعبية مؤكدا ان الافلام الجيدة ليس لها مكان الآن وقال رمزي انه حزين لما وصلت اليه السينما حتي انه لم يعد يعرف الي اين سيتجه ذوق الجماهير بشكل قطعي وقال في عيد الاضحي السابق حقق فيلم سعد الصغير ايرادات عالية واستمر لبعد العيد رغم ان مثل هذه الافلام كانت دائما تنتهي بانتهاء العيد, الجمهور اصبح له مذاق مختلف والرؤية اصبحت غير واضحة بشكل كبير والتقلبات التي تشهدها الساحة كل يوم ساعدت علي تقلب الحالة المزاجية للجمهور بشكل كبير واضاف رمزي أتمني للسينما عودة سريعة الي مكانها المناسب خاصة وان هناك ارهاصات تبشر بهذا ولكن لن تكون قبل سنين. ويضيف الكاتب ممدوح الليثي قائلا افلام العيد تجارية تبحث عن المكسب السريع مؤكدا ان السينما الحقيقية التي يعرفها مازالت في حالة توقف قد يستمر لعامين قادمين, واضاف الليثي الفيلم الذي اعرفه يحتاج انتاجيا ما يقرب من14 مليون جنيه ليخرج علي مستوي يليق بصناعة مهمة مثل السينما وما ينتج الأن تنفق عليه مبالغ زهيدة لعمل افلام خفيفة ليعود المنتج بسرعة بما أنفقه من اموال وطالب الليثي بضرورة وجود شركة سينمائية ضخمة في المرحلة القادمة لتمويل الصناعة إذا أردنا أن تقوم من عثرتها. رابط دائم :