أقول لهم هاتوا عيدية يقولوا لي ده عيد اللحمة, اقول لهم هاتوا لحمة يقولوا لي مدبحناش السنة دي.. كان ذلك أحد التعليقات الساخرة لمستخدمي الفيسبوك الذين يحتفلون بحلول عيد الأضحي علي طريقتهم والتي اعتمدت بشكل كبير علي المقارنة بين عيد الفطر وعيد الأضحي أو بالأخري بين عيدية العيدين.. لتبدأ توقعات المستخدمين بإمكانية الحصول علي عيدية هذا العام وكل التعليقات أدت إلي نفس النتيجة وهي عدم الخروج بالعيدية الثمينة وذلك من بعد صلاة العيد مباشرة فيقول أحد تعليقات( أساحبي): لما أبوك يبقي طالع من صلاة العيد ويحط ايده في جيبه ويطلع روزمة فلوس عشرينات وخمسينات.. ولسان حالك يقول ده باينه هيعملها ولا ايه؟, والموقف نفسه يتكرر إذا أخرج الأب100 جنيه من جيبه بعد صلاة العيد ولسه هتقول هييييييييييه تلاقيه بيقولك فكها وهاتلي سجاير. والعيدية ليست من الأب فقط كما توقع أساحبي مشيرا إلي تلك اللحظة لما تروح لحد من قرايبك في العيد وتلاقي عمك بيديك عشرة جنيهات ويقولك كل سنة وانت طيب.. بتبقي عايز حباية الضغط بسرعة أو لا تحصل علي أي شئ رغم مرورك المقصود علي بيت العائلة تسلم وتأخذ فلوس العيدية بالمرةوفي الآخر تلاقي نفسك بتسلم بس! وعلي غرار أشهر مشاهد فيلم جاءنا البيان التالي للفنان محمد هنيدي عندما سأل أحد المواطنين المطحونين عن خطته لقضاء رأس السنة, تداول مستخدمو الفيسبوك صورة للحوار نفسه ولكن علي حال المواطن المصري البسيط في عيد الأضحي حيث يوجه المذيع سؤاله للمواطن الذي يرد قائلا عيد ايه انا كل ما اكلم حد يقول لي ده عيد اللحمة.. ومفيش لحمة ومفيش فلوس ومفيش خروج ومفيش أي حاجة. وبعيدا عن العيدية كان الحديث عن اللون الأحمر باعتباره اللون الرسمي لعيد اللحمة, وأجازة العيد اللي مش أجازة لأنها جمعة وسبت, وأخيرا دعوات مستخدمي الفيسبوكاللهم ارزقني عيدية تفوق توقعاتي وحرم علينا عيدية العشرين جنيها وارزقنا بورقة ب200 جنيه.