وسط تنافس شديد علي رئاسة حزب الحرية والعدالة بين كل من الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس الحزب, والدكتور سعد الكتاتني الأمين العام للحزب, يحسم المؤتمر العام للحزب العضو الفائز برئاسة الحزب غدا وقال كارم رضوان عضو الهيئة العليا للحزب, وعضو اللجنة المشرفة علي انتخابات رئاسة الحزب إنه سيتم عقد الاجتماع الأول للمؤتمر شريطة حضور الأغلبية المطلقة الممثلة في نسبة50%+1 أي ما يعني510 أعضاء من إجمالي1018 من أعضاء المؤتمر العام للحزب. وأضاف رضوان لالأهرام المسائي: أنه في حالة عدم اكتمال النصاب القانوني, تتم الدعوة للمؤتمر العام, وفقا لنص اللائحة الداخلية للحزب بساعتين, علي أن يكتمل ثلث عدد الأعضاء, ثم تقوم اللجنة المشرفة علي انتخابات رئاسة الحزب بعرض استقالة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, من رئاسة الحزب ومن المكتب التنفيذي للحزب, للتصديق عليها. وتابع: وفي حالة موافقة أعضاء المؤتمر العام للحزب علي التصديق علي الاستقالة, يتم إجراء الانتخابات بين الكتاتني والعريان لاختيار رئيس الحزب الجديد. وأشار عضو اللجنة المشرفة علي انتخابات رئاسة الحزب, إلي أن الأعضاء الناخبين سيبدأون بالتصويت علي الانتخابات بالطريقة الأبجدية, وبعد الانتهاء من عملية التصويت, يتم فتح باب الفرز, وفي حالة حصول أي من المرشحين علي ثلثي عدد الأعضاء الحاضرين يعتبر فائزا برئاسة الحزب, فإذا لم يستطع الحصول علي هذه النسبة تعاد الانتخابات مرة أخري, وفي هذه الحالة يعتبر الفائز بالحزب من يحصل علي الأغلبية المطلقة. وقال الدكتور محمد عماد الدين عضو الهيئة العليا للحزب إن المنافسة بين الكتاتي والعريان ستكون قوية وديمقراطية بين قيادتين حكيمتين, لكن أصحاب الحق الأصيل في اختيار رئيس الحزب الجديد هم أعضاء المؤتمر العام, بالإضافة إلي أن البرنامج الانتخابي سيكون الفارق فيما بينهم. وأضاف عماد الدين لالأهرام المسائي: أن الكتاتني هو الذي سيفوز برئاسة الحزب, علي اعتبار أنه رجل دولة ولديه قوة إدارية عالية وأكثر الماما بأحوال الحزب, فضلا عن أنه كان قائد ملف الانتخابات التشريعية السابقة. وكشف عضو الهيئة العليا للحزب عن أن72% من أعضاء المؤتمر العام هم أعضاء في مكتب الارشاد, قائلا: إنه كان من الممكن أن يكون هناك توجيه من قبل قيادات جماعة الاخوان المسلمين بحسم رئاسة الحزب لمان يفضلونه