شهد الفريق أول عبدالفتاح السيسي, القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية للجيش الثاني الميداني بشبه جزيرة سيناء, بحضور الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة, ومحافظا شمال سيناء والإسماعيلية وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وكبار القادة بالجيش, وأكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن الحدود الشرقية لمصر لها أهمية خاصة لدي القيادة العامة, وتعتبرها رأس الحربة قائلا: يجب أن تكون العناصر المقاتلة الموجودة بالشرق علي أعلي وأكمل قدرة, من ناحية المعدات والتجهيزات الفنية والهندسية ونسب استكمال القوات والروح المعنوية ومستوي التدريب والتأهيل, بالإضافة إلي الروح المعنوية, وأضاف وزير الدفاع: سنستمر في العناية بالجبهة الشرقية ونوليها اهتماما خاصا, ولن يكون هذا الاهتمام مرحلة وتمر, فنحن نهتم هنا بمناطق تمركز, ومعدات وشئون إدارية, ويتم تشكيل لجنة من أجل مراجعة الموقف في التشكيلات التعبوية الموجودة بمنطقة الشرق, من حيث حالة الطرق, والمعسكرات والمعدات, وفي خلال شهر من الآن يجب أن نكون استكملنا تلك الاحتياجات من خلال جهد إضافي خارج المخطط الزمني الذي, يتم الآن لتطوير كفاءة التشكيلات داخل القوات المسلحة. ودعا الوزير إلي ضرورة تشكيل لجنتين تمثلان كل العناصر التي تحتاجها تشكيلات الشرق, من طرق ومياه, وخدمات نقل علي مستوي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين, وفي خلال أسبوع يكون الموقف تم تجميعه بالكامل, مؤكدا أن الشرق هو رأس الحربة, ووجه الفريق أول السيسي الشكر لقائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفي علي ما لمسه من أداء تدريبي متميز لوحدات الجيش خلال المشروع التكتيكي بالذخيرة الحية نصر8, وكذلك الفرقة السادسة بالجيش الثاني, وكافة عناصرها التي اشتركت في المشروع التدريبي, كما وجه التحية للمحافظين ومشايخ قبائل سيناء الذين حضروا المشروع التدريبي الذي جري علي أرض محافظة شمال سيناء. وأكد السيسي أن جيل حرب أكتوبر المجيدة قاتل واستشهد حتي تعود سيناء لأحضان مصر, وكلنا مستعدون أن نضحي بأنفسنا وأرواحنا ودمائنا في سبيل أن تظل سيناء جزءا من مصر, لافتا إلي أن القوات المسلحة لن تسمح بأي تهديد لأراضي سيناء, قاتلا: كما استلمناها من جيل أكتوبر سنسلمها لمن بعدنا كدا وأحسن, وأشار السيسي إلي أن الأنشطة التدريبية تستهدف التأكيد علي أن قواتنا المسلحة جاهزة علي كافة المستويات من معدات وأفراد وروح معنوية عالية, تجعلنا قادرين علي مواجهة أي خطر أو تهديد, ليس فقط في سيناء, بل علي أي جزء من أرض مصر في الجنوب والشمال والشرق والغرب فهذه مهمة القوات المسلحة الأولي ودورها الرئيسي, باعتبار أن الجيش المصري هو القوي القادر في المنطقة العربية بالكامل, ولفت السيسي إلي أن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة علي تعزيز قدرات الجيش المصري ودعمها ودعمه في أسرع وقت ممكن, ليس فقط من خلال المعدات, ولكن الأساس هو الفرد المقاتل, ونحن حريصون علي ذلك ونبذل كل الجهد, لافتا إلي أن رفع إمكانيات الجيش مسئوليتنا جميعا, وعلينا أن نرفع مستوي قدراتنا وجاهزيتنا ونحافظ علي المعدات والأسلحة, وأوضح السيسي أن مسئوليتنا جميعا أن نرفع إمكانياتنا, وجاهزيتنا ونحافظ علي المعدات ونطور كفاءة الفرد, وروحنا المعنوية قائلا: لنا رصيد قوي جدا يخلي روحنا المعنوية في السماء, الجيش المصري خلال الأربعين عاما الماضية أداؤه كان باهرا دائما بداية من حرب73, وحتي دعم ثورة25 يناير التي وقف الجيش فيها إلي جوار الشعب ورغبته في التغيير, وحافظ علي تماسك الدولة المصرية في ظروف غاية في الصعوبة, وأضاف: القيادات السابقة, تعاملت بكل الشرف والمسئولية والوطنية مع الثورة وحالتها في مصر وتفاعلت معها وكانت عند حسن الظن بها وبذلت كل جهدها لتظل مصر آمنة مستقرة, من خلال انتخابات الدنيا كلها شهدت بنزاهتها, وسلمت المسئولية في30 يونيو لقيادة مدنية منتخبة بشكل ديمقراطي وهذا الدور يجعلنا جميعا سعداء وفخورين به.