شهد ملعب مدرسة السعيدية مهزلة حقيقية بعد نجاح حمدي شعبان في اختبار كوبر للحكام الدوليين عام2013 في الإعادة التي أجريت له عقب إخفاقه في الاختبار الأول لعدم سماعه صفارات اللجنة أثناء الجري. وبدأت المهزلة عندما تدخل الحكم أحمد العدوي من منطقة السويس ليعترض علي الطريقة التي تجاوز بها حمدي شعبان الاختبار لكونه كان احتياطيا في حالة إخفاق حمدي شعبان للمرة الثانية بعد أن لاحظ أحمد العدوي تغاضيا من خليل حامد سكرتير لجنة الحكام عن فشل حمدي شعبان في اختبار الجري150 مترا18 مرة من24 وقيام خليل حامد بتقديم الراية10 أمتار لتسهيل مهمة حمدي شعبان مما يعني استبعاد أحمد العدوي من القائمة الدولية. ودخل أحمد العدوي في نقاش مع عصام صيام رئيس لجنة الحكام حول عدم أحقية حمدي شعبان في اجتياز الاختبار ليتطور النقاش وتعلو الأصوات وتتسع دائرة الخلاف بتدخل حكام السويس في مواجهة حكام القاهرة ويشتعل الموقف بعد قيام أحد الأشخاص بالاعتداء بحزامه علي أحمد العدوي ليتحول الملعب إلي ساحة قتال بين حكام السويس وهم أشرف داوود وأحمد الكيال وهشام توفيق وتوفيق محمد توفيق ومحمد أبو العزايم وحمادة عبد الصبور ومحمود الشرقاوي وحكام القاهرة ياسر الجيزاوي ومحمد عبد الرحمن وقام الجيزاوي بسب حكام السويس بألفاظ نابية. ويتدخل ناصر عباس ووجيه أحمد عضوا لجنة الحكام الرئيسية في محاولة لإنهاء الأزمة التي تصاعدت بإعلان منطقة السويس للحكام برئاسة ياسر عطا استقالتها بعد أن طالبها حكام السويس بذلك, وتوجه حكام السويس إلي لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة ونظموا وقفة احتجاجية للتنديد بسياسة عصام صيام رئيس اللجنة الذي طالته الاتهامات بمجاملة حكام القاهرة. من جانبها قررت لجنة الحكام الرئيسية أحالت الحكام المتورطين في المهزلة للتحقيق واصدار عقوبات مشددة ضد المتجاوزين.