بعد مرور ما يقرب من عامين علي ثورة "25 يناير" المجيدة التي أسقطت نظام الحكم الفاسد وبعد انتقال روح هذه الثورة ومبادئها إلي عدد كبير من شباب الشعب المصري والتي تتمثل في الحفاظ علي أرض الوطن والسعي إلي تطويره والارتقاء بالعشوائيات. لم تقتصر روح 25 يناير وأخلاقها علي شباب الجامعات المصرية فقط لكنها انتقلت إلي طلبة الجامعة الفرنسية الذين ضربوا نموذجا رائعا في تطوير العشوائيات وتحقيق التنمية للطبقات المحرومة. استغل هؤلاء الطلبة جذوة نشاطهم وعلمهم في أوقات الفراغ من خلال قيامهم بجولات في المناطق الع x لم تقتصر روح 25 يناير وأخلاقها علي شباب الجامعات المصرية فقط لكنها انتقلت إلي طلبة الجامعة الفرنسية الذين ضربوا نموذجا رائعا في تطوير العشوائيات وتحقيق التنمية للطبقات المحرومة. استغل هؤلاء الطلبة جذوة نشاطهم وعلمهم في أوقات الفراغ من خلال قيامهم بجولات في المناطق العشوائية لتنظيفها من القمامة ومحو الأمية بها وتوفير بعض فرص العمل للعاطلين بها وتنمية المشروعات الصغيرة ومساعدة السيدات المعيلات. رفع طلبة الجامعة الفرنسية علم مصر في الولاياتالمتحدةالأمريكية وضربوا مثالا رائعا لشباب مصر من خلال فوزهم بالمركز الثاني في المسابقة العالمية التي تم تنظيمها في العاصمة الأمريكيةواشنطن والتي تعرف باسم بطولة منظمة "إنكتس" في الفترة من 30 سبتمبر إلي 2 أكتوبر من العام الجاري. وقد سبق لطلبة الجامعة الفرنسية الفوز بالمركز الأول في بطولة العالم عام 2010 في لوس أنجلوس بالولاياتالمتحدةالأمريكية. علما بأن هذه المنظمة كانت تحمل اسم "سايف" في الأعوام السابقة، ونشاطها يدور حول عمل مشروعات اقتصادية تنموية تطوعية لتحقيق التنمية للطبقات المحرومة لتحقيق أرباح للطلبة القائمين علي هذه المشاريع SIFE وهذه المنظمة لا تهدف للربح أنشئت بالولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1975 وتشارك في أنشطتها 1500 جامعة في 40 دولة وتهدف إلي تنمية حس المسئولية المجتمعية لدي الشباب وتوظيف قدراتهم الإدارية في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم. الغريب أن وسائل الإعلام والصحف المصرية لم تتحدث من قريب أو من بعيد عن هذه البطولة إلا في شكل حدث "رياضي" وهي ليس لها علاقة بالرياضة بل أنه يمكن من خلال تنفيذها علي أرض الواقع المصري التخلص من البطالة وتطوير العشوائيات التي عجز عدد من أنظمة الحكم السابقة عن حلها.