وشهدت المنوفية جنازتين شعبيتين مهيبتين وودعت محافظة المنوفية ظهر أمس شهيدي المنوفية في حادث انقلاب سيارة الأمن المركزي بسيناء, وهما الشهيدان إسلام السيد حسين وجمال صبحي نصر. واكتست المنطقة الثامنة بالسادات بالسواد عقب سماع أهلها نبأ وفاة نجلهم بينما افترش أهالي قرية ساقية أبوشعرة الطرقات والشوارع انتظارا لجثة ابنهم ضحية الواجب. ومن جانبه أعرب الدكتور محمد علي بشر, محافظ المنوفية, عن بالغ حزنه لوفاة اثنين من أبناء المحافظة مشيرا إلي أنه تم تشكيل لجنة لمتابعة كل الشهداء من أبناء المحافظة, لتقديم الرعاية الكاملة لأسرهم, وإنهاء أية عقبات تقابلهم. وودع أهالي قرية ساقية أبوشعرة مركز أشمون, محافظة المنوفية, جثمان الشهيد جمال صبحي نصر محمد الذي لقي مصرعه في حادث انقلاب سيارة نقل جنود الأمن المركزي بسيناء إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية, وخيم الحزن علي الوجوه لفقدان الشهيد في الحادث الأليم وانبعثت من المحال والمنازل اصوات القرآن الكريم حزنا وترحما عليه, وأغلقت المقاهي بالقرية أبوابها. وطالب أهالي القرية بتعويض أهلي الشهيد حيث كانوا يعتمدون عليه في توفير نفقات المعيشة وكان دمث الخلق يحبه جميع أبناء القرية. وفي المنطقة الثامنة بمدينة السادات, شيع سكان المدينة جثمان الشهيد إسلام السيد حسين إلي مثواه الأخير, والذي لقي مصرعه في نفس الحادث, مرددين الله أكبر.. الله أكبر, وأعربوا عن حزنهم الشديد لهذا الحادث الأليم الذي وقع أمس, مؤكدين أن ضحاياه هم شهداء عند ربهم يرزقون. وطالب الأهالي بمعاش استثنائي لأسرة الشهيد نظرا للطروف الأسرية والاجتماعية الصعبة لأهله واستخراج شيك من المحافظة والشئون الاجتماعية يعين الأسرة علي ظروف الحياة الصعبة.