تعادل الزمالك مع الاسماعيلي بهدف لكل منهما في المباراة الودية التي أقيمت بينهما مساء أمس من خلال معسكرهما الحالي بالكويت.. تقدم الاسماعيلي بهدف في الشوط الأول عن طريق عمر جمال وتعادل أحمد سمير للزمالك في الشوط الثاني. اقتسم الفريقان شوطي المباراة لعبا ونتيجة ودفع كلا الجهازين الفنيين بمجموعة من اللاعبين علي مدار المباراة واطمأن كل منهما علي اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية. بداية الشوط الأول جاءت حماسية بين الفريقين رغبة في هز الشباك مبكرا ولعب الفريقان علي ملء مساحات وسط الملعب بلاعبي الارتكاز وكان الزمالك مبالغا بشدة في اللعب بشكل مكثف والدفع بستة لاعبين في منطقة المناورات وتصل الي ثمانية في الدفاع والغريب أن يؤدي الفريق بدون رأس حربة صريح اعتمادا علي القادمين من الخلف سواء في الجبهة اليمني المتمثلة في عمر جابر وحازم امام وبمساندة أحمد حسن وفي اليسري محمد عبد الشافي وسعيد قطة وبمؤازرة اسلام عوض وفي القلب ابراهيم صلاح وموندومو في الوقت الذي أدي فيه الاسماعيلي برأسي حربة متمثلين في جون أنطوي وأحمد علي ومن خلفهما عمر جمال مع مساندة من عمرو السولية ومحمد حمص ومهاب سعيد ووضح أن الاسماعيلي كان أفضل من حيث امتلاك الكرة والتحرك والانتشار خلف خطوط الدفاع الزملكاوي مما أسفر عن هدف مبكر لعمر جمال الذي خطف الكرة من منتصف الملعب ووصل الي منطقة جزاء الزمالك وسدد بيسراه في الزاوية اليسري البعيدة لمرمي أحمد الشناوي وبعد الهدف حاول لاعبو الزمال ادراك التعادل ولكن هجماته كانت علي حساب الدفاع ولم تشكل الخطورة الحقيقية الا من كرة وحيدة بانفراد حازم امام من الناحية اليسري ولعبها عرضية ولم تجد المتابع وساعد الضغط الاسماعيلاوي علي احباط تحركات لاعبي الزمالك الذين ظهر البطء علي أدائهم بشكل ملحوظ وتعددت الهجمات الخطيرة للاسماعيلي علي مرمي أحمد الشناوي ولكن التسرع والرعونة وراء اهدار الكرات. في الشوط الثاني كانت التغييرات من نصيب الزمالك بالدفع بخمسة لاعبين دفعة واحدة وهم رزاق وصبري رحيل ومحمد ابراهيم ونور السيد وأحمد توفيق في الوقت الذي لم يقم فيه الاسماعيلي باجراء أي تغييرات حتي منتصف الشوط للحفاظ علي قوام الفريق وثبات تشكيله ووضح أن الزمالك يحاول مع الوقت التأقلم والتجانس مع التغييرات التي وصلت الي أحمد سمير أيضا وبدأت تغييرات الاسماعيلي بمحمد ممدوح ثم جودوين ووضح أن هجوم الاسماعيلي كان أفضل من الزمالك حيث كان الثبات في رأسي الحربة ولكن بعد خروج أحمد علي شعر دفاع الزمالك ببعض من الراحة في الوقت الذي حاول فيه الزمالك الاعتماد علي رزاق الذي وضح ابتعاده عن مستواه ولم تفلح محاولات محمد ابراهيم الفردية في غزو دفاعات الاسماعيلي واعتد الزمالك علي اللعب من الجانب الأيسر عن طريق صبري رحيل الذي لعب أكثر من كرة عرضية للمهاجمين ومن احداها أسفرت واحدة عن هدف التعادل عندما لعب الكرة عرضية وفشل محمد ممدوح في التعامل مع الكرة لتصل الي أحمد سمير المندفع من الخلف ويضعها برأسه في مرمي محمد صبحي مسجلا هدف التعادل لتشتعل الدقائق الأخيرة بين الجانبين من هجمة هنا وأخري هناك حتي تنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكلا الفريقين.