اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مؤتمر صحفي عقده أمس في طهران الدول الغربية بشن حرب اقتصادية علي ايران علي المستوي العالمي بهدف اخضاعها. وقال في المؤتمر الذي نقله التليفزيون علي الهواء مباشرة ان العدو فرض عقوبات علي مبيعات النفط جزء كبير من العملات( الصعبة) يأتي من النفظ. والأدهي عقوبات علي المبادلات المصرفية كي لا نتمكن حتي إذا بعنا نفطنا من استعادة المال. إنها حرب خفية وثقيلة علي المستوي العالمي. وأضاف أن أصدقاءنا في البنك المركزي يحاولون إبعاد الوسائل( لاحتواء العقوبات) انها معركة. وقد نجح( الغرب) في الحد قليلا من مبيعاتنا الفنطية لكننا سنعوضها. أنها معركة. وتابع ان العدو يعتقد انه قادر علي كسر مقاومة الشعب الايراني لكنه علي خطأ في ذلك وقد هبط الريال أمس الي ادني مستوي له امام الدولار حيث بلغ أمس سعر العملة أمس35 ألفا و500 ريال للدولار الواحد بحسب موقع متخصص باسعار الصرف, في حين افاد صرافو وكالة فرانس برس ان التداولات في السوق تتراوح بين35 الفا و500 ريال و37 الف ريال للدولار الواحد, وذلك باختلاف الصرافين. في غضون ذلك, ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ان بريطانيا أعلنت للمرة الأولي تفاصيل حزمة جديدة من العقوبات تسعي ان يفرضها الاتحاد الاوروبي علي ايران وسط اشارات تفيد بان الجهود الدبلوماسية لحل أزمة البرنامج النووي الايراني ربما تبقي معطلة حتي نهاية العام. وأوضحت الصحيفة في تقرير بثته علي موقعها الإلكتروني أمس انه علي الرغم من ان إيران لا تزال تعاني من ازمة انهيار عملتها نتيجة العقوبات المفروضة عليها, تمارس بريطانيا وفرنسا وألمانيا ضغطا علي الاتحاد الاوروبي لفرض عقوبات جديدة علي طهران وربما في غضون اسبوعين.مشيرة الي أنه علي مدي العام الماضي, فرضت الولاياتالمتحدة واوروبا أشد العقوبات الاقتصادية علي ايران حيث حظرت تصدير نفطها لاوروبا وفرضت قيودا علي قطاعها المصرفي. وتابعت الصحيفة: انه في احدث اشارة لتأثير العقوبات عليها, انهارت قيمة العملة الايرانية, الريال, باكثر من50% هذا العام, وآخرها هبوط قيمة الريال امس الأول بنسبة15% عن الأحد الماضي.