وافق اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية علي ندب أو نقل أي عضو بالجمعية بشرط محو أمية خمسة أفراد علي الأقل وذلك للقضاء علي الأمية بالدقهلية. وأكد أن مشكلة فواتير مياه الشرب بالدقهلية في سبيلها للحل وذلك بعد مطالبة الجمعيات بحل تلك المشكلة نظرا لتضرر ساكني المحافظة من مدن وقري من الأسعار الجزافية للفواتير والعدادات التي تفرضها عليهم شركة مياه الشرب والصرف الصحي.وطالب أعضاء الجمعيات بتخفيض رسوم مرور الجرارات لمقالب القمامة حيث أنه يتم إيقاف الجرارات غير المرخصة الخاصة بمشروع النظافة والذي تقوم به ووجه اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لبدء دورات تدريبية للعاملين بالجمعيات الأهلية وذلك بعد طلب من جمعية رعاية وحماية حقوق الإنسان بميت غمر. فيما أكد طلعت عبدالقوي نائب رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية أن الدقهلية طورت الاستخدام الحالي لوسائل تنظيم الأسرة وزاد عدد المستخدمات لتلك الوسائل715 زيادة عن العام الماضي ففي هذا العام عدد المستفيدات من الوسائل635 ألف سيدة والعام السابق كان545 ألف سيدة بزيادة تصل إلي10%. والاهتمام بالجمعيات الأهلية في مصر دورها تنموي تقوم به لاسيما في ظل قدرتها علي استشعار هموم حاجات المواطنين وتمتلك القدرة علي تقديم الخدمات بطريقة أفضل وأدعي لرضاء المنتفعين بالاضافة إلي أنها تستطيع تدبير مواردها المالية تضاف إلي ما ترصده الدولة للموازنات لتحقيق أهداف التنمية ومواجهة مشاكل المجتمع وبخاصة المشكلة السكنية والآثار المترتبة عليها فمعدل المواليد في الدقهلية كان في عام2007(25.5) أما في عام2008 فوصل إلي25.2 فالدقهلية محافظة ذات تعداد سكاني عال ومواردها قليلة وبالتعاون مع الحزب الوطني, والمجتمع المدني الذي يعطي عطاء خالصا ستكون النتيجة إيجابية فيما أكد زاهر مصطفي رئيس الإتحاد العام للجمعيات الأهلية بالدقهلية أن الجمعيات الأهلية تضع قضايا الدولة العامة نصب أعينها مثل أهم القضايا وهي القضية السكانية, تلوث البيئة, تنظيم الاسرة, فرص العمل. فالدول المتقدمة تقاس بما تقدم الجمعيات الأهلية.. وعندما ننظر للمشاكل التي تحدث في المجتمع المصري نري أن الدولة تقوم بدور كبير تساندها الجمعيات الأهلية. والمشكلة الحقيقية التي نتعاون علي حلها هي الزيادة السكانية حيث كان السكان في عام1980 حوالي40 مليونا والآن قاربنا80 مليونا في مساحة محدودة لا تتعدي(5%) من مساحة مصر الكلية( حول النيل). فالجمعيات الأهلية هي تجمعات منظمة غير هادفة للربح وبالتالي فهي تعمل من منطلق حب العمل الاجتماعي لاغير. فالدقهلية محافظة ليس لها ظهير صحراوي ولكن بناء مدينة جديدة كالمنصورة الجديدة وأمتداد لمدينة جمصة هو حل جيد لانتقال العديد من السكان لهذه المناطق كحل للتضخم السكاني. وعندما نري الدول المتقدمة في مجال تنظيم الأسرة نجد أن عدد سكان الصين مليار و300 مليون نسمة. فالحل هو الخروج من الوادي للمدن الجديدة حتي نواجه مشاكل كثيرة كالنقل والمواصلات والتعليم وغيرها من أساسيات الحياة. وأشارت الدكتورة علية الشرقاوي وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي إلي أن الجمعيات الأهلية النشطة يكون لها كل الدعم بينما الجمعيات الأهلية غير النشطة فسيتم حرمانها من الدعم. فنحن أمام مسئولية تاريخية أمام هذا الجيل وكيف نوفر له المناخ الملائم لكي يعيش حياة كريمة. والجمعيات هي أكثر الجهات ارتباطا ومساسا لمشاكل الناس. وأشار اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية أن التنمية الشاملة المرجوة لمستقبل أفضل تقوم في الأساس علي عمل الجمعيات الأهلية لمساعدة المجتمع المدني للنهوض. وعندما نتحدث عن الجمعيات الأهلية وعددها1300 جمعية أهلية منتشرة علي مستوي المحافظة ودورها الأساسي هو بناء الفرد. ونجد أن نشاط هذه الجمعيات بالدقهلية يتضح لنا في مشاريع مثل توزيع الخبز, القضية السكانية, تنظيم الأسرة, إيجاد فرص العمل في كافة المجالات. فالتحدي الكبير لدينا حاليا هو زيادة عدد السكان بمعدل مليونين و60 ألفا في كل عام ويجب الاقتناع بأننا أمام تحد حقيقي وتوعية الشعب بخطورة هذا النمو المتزايد ونتعامل مع تلك المشكلة بوعي وإدراك لتحديد مصير الجيل الحالي من خلال الندوات, رجال الدين المسيحي والمسلم وهناك العديد من الجمعيات أنشأ مراكز لتنظيم الأسرة وتعطي نتائج جيدة ونحن ندعمهم, جمعيات أخري لم تساهم في المجال. والوسائل التي تقدمها بالمجان وذلك أيضا من خلال القوافل الطبية والعيادات المتنقلة التي تجوب القري والنجوع. وأيضا الرعاية الصحية الواجبة للصحة الإنجابية, للأبناء.