أكد الدكتور سامي طه نقيب الأطباء البيطريين, أن زمن التفاوض حول مطالب أعضاء النقابة انتهي, وان علي الحكومة الاستجابة لهم فورا, مشيرا الي ان الأطباء البيطريين أفزعهم لقاء الرئيس محمد مرسي بأعضاء المنظومة الصحية أمس الأول واستجابة لمطالبهم وتجاهل البيطريين. وقال في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي إنه ارسل برقية للرئيس مرسي أمس يستنكر فيها التجاهل المستمر لمطالب البيطريين. وأضاف من علي رصيف مجلس الوزراء خلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها أمس أن ملف مطالب الأطباء البيطريين في يد الرئيس منذ24 يوليو الماضي, كما أنه سلم للدكتور هشام قنديل منذ31 أغسطس الماضي, مشددا علي أن مطالب الأطباء لن تحمل الدولة أي شيء. وأكد أن عدم الاستجابة لمطالبهم يعني رضاء الدولة عن تدمير الثروة الحيوانية واستمرار نهج حكومة نظيف في هذا الاتجاه وموافقتها علي استمرار الغذاء الملوث واستنزاف عملة مصر الصعبة في استيراد اللحوم والمنتجات الحيوانية, الأمر الذي يزيد الاقتراض. وأشار الي أن نقابة الأطباء البيطريين ترفض هيئة سلامة الغذاء قائلا عندما تم تشكيل لجنة محايدة لمراقبة الغذاء عين علي رأسها شخص عليه علامات استفهام كثيرة, مؤكدا أنه ينفذ سياسات لصالح المستثمرين والمستوردين وفق مشروع وضعه رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ضد الشعب المصري, مشيرا الي ان إنشاء هيئة وكيان للثروة الحيوانية سوف يدافع عن حقوق الشعب المصري كله. وقال: لن نبدأ من نقطة الصفر مرة أخري, لقد أخذ وعد من الدكتور عصام شرف بإنشاء وزارة مستقلة للطب البيطري, وكذلك من المجلس العسكري, وتم تكليف الجنزوري إلا أن هذا لم يحدث علي أرض الواقع, مضيفا حتي وزير الزراعة لم نصل معه لنتيجة. وحمل نقيب البيطريين الحكومة مسئولية أي تصعيد قائلا: لم نحشد كل البيطريين ولم نقرر الاضراب بعد, ولكن رغم عدم موافقتي شخصيا علي الاضراب إلا أن الجمعية العمومية قررت تنفيذ اضراب في حال استمرار تجاهل الحكومة وأنا سوف انفذ ذلك. في سياق متصل احتشد الآلاف من الأطباء البيطريين أمام مجلس الوزراء أمس, وقال الدكتور هاني جابر عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطريين ومقرر اللجنة الإعلامية إنهم نظموا وفقة أمام دار الحكمة واستقرت أمام مجلس الوزراء للمطالبة بإنشاء وزارة مستقلة للطب البيطري والثروة الحيوانية واعادة تكليف الأطباء البيطريين واقرار كادر خاص لهم.