شهدت القاهرة الكبري أمس سلسلة من التظاهرات والاحتجاجات أبرزها كانت في محيط السفارة الفرنسية, احتجاجا علي الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم ومطالبة المصريين بمقاطعة المنتجات الفرنسية إلي جانب رد رسمي من السفارة عن تلك الرسومات ومحاسبة المرتكبين, بالإضافة إلي خروج الدكتور محمد مرسي, رئيس الجمهورية, ببيان رسمي ضد انتهاكات الغرب, وانتهت التظاهرة مساء أمس وعادت الحياة إلي طبيعتها مرة أخري وانتظمت الحركة المرورية بالشوارع المحيطة بالسفارة, بعدما وزع المتظاهرون منشورات أمام السفارة تدعو الجميع لمقاطعة المنتجات الغربية للرد علي الإساءات ونصرة الرسول صلي الله عليه وسلم. من ناحية أخري, انطلقت مساء أمس مسيرة من ميدان التحرير إلي ميدان طلعت حرب ضمت العشرات من المتظاهرين للمطالبة بحل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, طافت شوارع وسط البلد لتعود إلي التحرير مرة أخري. يأتي ذلك فيما نظم العشرات من أسرة الشيخ عمر عبدالرحمن, المعتقل بالسجون الأمريكية منذ20 عاما, وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة عقب صلاة الجمعة, لتذكير الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, بالقضية, ووعده بالإفراج عنه وعودته إلي مصر. بينما نظم العشرات من مصابي ثورة25 يناير وقفة احتجاجية, في حديقة وسط ميدان التحرير, عصر أمس, لمطالبة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, بالحصول علي حقوقهم وإقالة حسني صابر, المسئول عن مجلس شهداء ومصابي الثورة, والقصاص لدماء الشهداء, بالإضافة إلي توفير العلاج والمعاش المخصص للمصابين, وتفعيل بطاقات المصابين, ومنحهم شققا سكنية, رافعين لافتات مكتوب عليها يا دكتور مرسي.. أين حقوق مصابي الثورة, حق المصاب فين يا دكتور هشام قنديل.