أعلن الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي موافقة مجلس الجامعات الخاصة علي إنشاء كل من الجامعة المصرية الصينية وجامعة بدر الخاصة لتضم الأولي كليات الاقتصاد والتجارة الدولية, والعلاج الطبيعي, والصيدلة وتكنولوجيا الدواء, والهندسة والتكنولوجيا, بينما تضم الثانية كليات الصيدلة والصناعات الدوائية وطب الفم والأسنان والهندسة والتكنولوجيا والعلاج الطبيعي والتمريض والفنون التطبيقية والإدارة والعلوم المالية والاقتصادية واللغات والترجمة والعلوم السينمائية والمسرحية. وقال الوزير في تصريحات له أمس إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار القرار اللازم لإنشاء الجامعتين خلال الأيام القادمة لتنضما إلي باقي الجامعات الخاضعة لقانون الجمعيات الأهلية والخاصة حيث تقام الجامعة المصرية الصينية في القاهرة بينما تقام جامعة بدر في مدينة بدر بطريق السويس. وأشار الوزير إلي أن الوقت قد حان لتقييم تجربة الجامعات الخاصة بعد مرور15 عاما علي بدء عملها في مصر وذلك بهدف دفع مسيرتها وتطويرها بما يدعم دورها في تقديم الخدمة التعليمية المرجوة لسوق العمل. وكان مجلس الجامعات الخاصة قد وافق خلال اجتماعه برئاسة الوزير علي زيادة أعداد المقبولين بالجامعات الخاصة بنسبة5% لإتاحة الفرصة لاستيعاب الطلاب المصريين من أصحاب المجاميع المرتفعة, وكذلك حل المشكلات الحالية لبعض الطلاب الوافدين من سوريا الشقيقة. كما أحيط المجلس علما بصدور القرار الوزاري ببدء الدراسة بمرحلة البكالوريوس بكليتي طب الأسنان والصيدلة بالجامعة البريطانية, وكليات الهندسة والصيدلة والإدارة والاقتصاد بجامعة هليوبوليس, كما أحيط المجلس علما بقرارات اللجنة الدائمة للنظر في تعيينات الأساتذة المصريين القادمين من الخارج للالتحاق بالعمل بالجامعات الخاصة. وتناول الاجتماع بعض مقترحات الجامعات الخاصة وأكد بعض رؤساء الجامعات ضرورة العمل علي تصحيح الانطباعات السلبية المتعلقة بالجامعات الخاصة نتيجة لتدني نسب درجات القبول بها ولظاهرة الحجز المسبق للمقاعد.