يصل الأخضر الإبراهيمي ليلتقي المسئولين السوريين لحل الأزمة. وأعطي العراق بصفته رئيس القمة العربية الابراهيمي تفويضا كاملا بجميع الصلاحيات لحل الأزمة دون سقف زمني. ميدانيا, استشهد أكثر من مائة شخص برصاص القوات النظامية كما أعلن المرسد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقلعن18 من أفراد القوات النظامية وإصابة العشرات في هجوم بسيارة مفخخة بإدلب. فقد عقد مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين الدائمين اجتماعا للتشاور بشأن مستجدات الوضع في سوريا أمس بحضور الأخضر الإبراهيمي الممثل المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية والدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربيه والشيخ حمد بن جاسم آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الذي يرأس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا. وأطلع الإبراهيمي المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربيه علي تصوره لأبعاد مهمته الجديدة التي استعرضها في وقت سابق أمس خلال الاجتماع الثلاثي الذي جمعه مع العربي والشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر. وأكد الإبراهيمي خلال الاجتماع الثلاثي أن أبعاد مهمته وخطوطها الرئيسية لا يمكن الحديث عن تفاصيلها إلا بعد لقائه والرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته إلي دمشق قريبا لافتا الي أن أية خطة أو تحرك لحل الأزمة السورية لن يكلل بالنجاح إلا إذا كانت هناك رغبة صادقة وتعاون من جميع أطراف الأزمة لحلها ووضع حد للقتل والعنف هناك. وأعطي العراق تفويضا كاملا للابراهيمي وكافة الصلاحيات لحل الازمة السورية ورفض أن يتم تحديده بسقف زمني لمهمته تجعله يشعر القيد في ذلك. وقال الدكتور قيس العزاوي مندوب العراق لدي الجامعة العربية وممثل رئيس القمة العربية في ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية مع المندوبين الدائمين والممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في تصريح أمس إن العراق وضع كل الصلاحيات في يد الإبراهيمي باعتباره رجل المهمات الصعبة ولايمكن الوقوف أمام خطته وانجاح مهمته. وأضاف أن بعض الدول العربية طلبت تحديد سقف زمني لمهمته وهذا مارفضه العراق رفضا قاطعا لكونه سوف يحدده ولايمكن ان يعمل في مهمة صعبة بوقت محدد وقد توافقت الدول العربية مع الموقف العراقي. جاء ذلك فيما اتهمت روسيا أمس الاعضاء الغربيين بمجلس الامن الدولي بدعم الارهاب بسبب إخفاقهم في إدانة الهجمات علي القوات الحكومية السورية.