العودة إلي نجوم الماضي.. ظاهرة بدأت في فرض نفسها علي العديد من المنتخبات الإفريقية في الساعات الأخيرة استعدادا لخوض جولة جديدة من التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا المقبلة أو تخطط للهدف الأكبر وهو التأهل إلي نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل. مظاهرة تتمثل في لجوء عدد من المديرين الفنيين للمنتخبات في القارة إلي لاعبين عواجيز وإعادة ضمهم إلي صفوف المنتخب أو رفض قرارات اعتزالهم اللعب دوليا البداية من منتخب غانا الذي خاض مديره الفني جيمس كوازي مفاوضات مكثفة لإعادة مايكل إيسيان30 عاما نجم الوسط بعد نجاحه مع مسئولي الاتحاد في وقت سابق اقناع جيان أسامواه27 عاما هداف العين الإماراتي في التراجع عن قرار الاعتزال دوليا.. وكلاهما نجم أسهم في صعود غانا إلي بطولة كأس العالم مرتين متتاليتين من قبل. ونجح دينس لافاني المدير الفني لمنتخب الكاميرون في اقناع حارسه المخضرم إدريس كاميني الذي لعب أساسيا علي مدار8 أعوام في التراجع بدوره عن الاعتزال الدولي والعودة لاداء دوره كأحد أهم عناصر الخبرة في ظل أزمة غياب صامويل إيتو عن المنتخب لأزماته مع الاتحاد. ويبرز منتخب آخر في الصورة وهو منتخب كوت ديفوار الذي يقوده صبري لموشيه الفرنسي من أصول جزائرية والذي نجح في اقناع الثنائي المخضرم كولو توريه31 عاما وديديه زوكورا32 عاما في تأجيل الاعتزال دوليا لحاجة الأفيال إليهما في تصفيات كأس العالم وتصفيات أمم إفريقيا وعدم ظهور بدائل مميزة لهما حتي الآن. وفي جنوب إفريقيا أحد المنتخبات التي تراجعت بشدة في الفترة الأخيرة كانت أكبر المفاجآت باستعادة المخضرم بيندكت مكارثي30 عاما المحترف السابق في إياكس أمستردام الهولندي وبلاكبيرن روفرز ووست هام الانجليزي وإعادته مرة أخري لصفوف الأولاد بعد أعوام من الاعتزال الدولي والخلافات بينه وبين مسئولي الاتحاد. وفي منتخب المغرب وقبل إعلان إصابته بالملاريا.. فاجأ إيريك جيرتس المدير الفني للمنتخب المغربي الجميع بضم مروان الشماخ28 عاما المجمد في أرسنال الانجليزي بعد أقل من شهرين علي استبعاده له عند بدء المغرب في يونيو الماضي مشواره في تصفيات كأس العالم..و وقتها خرج الشماخ من حسابات جيرتس لعدم مشاركته في مباريات فريقه وتراجع مستواه.