ليس أمام الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك إلا الفوز في مواجهته في الثامنة مساء اليوم علي ستاد الكلية الحربية أمام فريق تشيلسي الغاني في الجولة قبل الأخيرة بدوري المجموعات بدور الثمانية بدوري الأبطال الإفريقي.. وأهمية هذا الفوز لا تنبع من حاجة الزمالك للنقاط ولكن من باب حفظ ماء الوجه والتأكيد علي أنه ليس حصالة المجموعة وأنه مالم يستطع الوصول لنصف النهائي فبإمكانه التأثير في النتائج وتحديد من يصعد. كما أن الفوز الليلة علي تشيلسي سيكون معنويا أكثر ليعود الفريق للنهوض من جديد مع مدربه الجديد البرتغالي فييرا قبل أن ينهار تماما ويفقد آخر أمل للعودة. ولكن إذا كانت هذه هي أهداف الزمالك من المباراة وهي لا تتجاوز الجانب المعنوي فإن المنافس تشيلسي الغاني له أهداف أخري وهي الفوز بالثلاث نقاط لتضاف للخمس التي لديه ليصل إلي الرقم8 وتزداد آماله في الوصول لنصف النهائي لاسيما وأنه سيواجه مازيمبي في الجولة الأخيرة يوم16 سبتمبر وفوزه عليه أيضا يصل به لقبل النهائي إذ الفريق الغاني بحاجة إلي فوزين متتاليين إلا إذا سهل له الأهلي مهمته وفاز علي مازيمبي غدا في الكونغو في هذه الحالة سيكون التعادل كافيا لتشيلسي للوصول لهدفه من أجل كل هذا ستكون المباراة التي هي حدث معنوي للزمالك مسألة حياة أو موت للفريق الغاني ومن هنا تأتي أهميتها وقيمتها. الزمالك رغم مالديه من أزمات ومشكلات ومعارك لكنه لملم أوراقه واستعد لهذه المواجهة بعدما سقط في الخسارة في كل المحاولات السابقة ولم ينل ولو نقطة واحدة من12 نقطة.. وهو يريد أن يحفظ ماء الوجه أمام الثلاثة آلاف متفرج الذين سيحضرون اللقاء في الحربية. وكان فريق الزمالك قد اختتم تدريباته أمس وقاد فييرا المران الذي اشتمل علي تقسيمة بين اللاعبين الذين حضروا التدريب ولم يتغيب سوي البنيني رزاق فقط الموجود حاليا في بلاده, واستمر غياب إسماعيل يوسف المدرب العام الذي تردد أنه تقدم باستقالته منذ أسبوعين. وقام فييرا بتقسيم المدافعين إلي مجموعتين وأدي اللاعبون تدريبات في التغطية الدفاعية واللعب المباشر لإبعاد الكرة بسرعة عن منطقة المرمي, ثم ركز أيضا علي الناحية الهجومية والاستعانة بظهيري الجانب لاستغلال الكرات العرضية. بعد التدريب اختار فييرا18 لاعبا لمباراة اليوم وهم عبد الواحد السيد وأحمد الشناوي ومحمود فتح الله وهاني سعيد وصلاح سليمان وإبراهيم صلاح وحمادة طلبة وأحمد سمير وحازم إمام وعمر جابر وصبري رحيل ومحمد عبد الشافي وأحمد توفيق وأحمد المرغني وسعيد قطة وإسلام عوض ومحمد إبراهيم وعبد الله سيسيه. واجتمع فييرا باللاعبين في غرفة خلع الملابس وطلب من المستبعدين من القائمة أمثال أحمد حسن وأحمد جعفر وجنش ونور السيد التواجد مع الفريق في ملعب المباراة لمؤازرة زملائهم, وأعلن فييرا أنه لا يتخذ أي موقف ضد أي لاعب وما يهمه في المقام الأول هو المستوي الفني والبدني للاعبين وسيكون المعيار دائما هو مدي قدرة أي لاعب خلال التدريبات من أجل الاستعانة به في المباريات الرسمية.